منذ ظهور فيروس كورونا المستجد، أبلغ المصابون بالوباء عن عشرات الآثار والأعراض، وآخرها ما يمكن سماعه بدلا من الشعور به.
ورغم تقارب الأعراض المرتبطة بكورونا والمتحورات التي ظهرت لاحقا، إلا أن بحثا علميا حديثا، سلط الضوء على مؤشر جديد للإصابة بأوميكرون، لم يكن مذكورا من قبل في بيانات المرضى.
ووفق دراسة أجراها باحثون في مستشفى كينجز كوليدج بلندن، ثبتت إصابة مرضى بأوميكرون، بعدما لاحظوا أن صوتهم بات مبحوحا وأجشا.
وبيّنت الدكتورة أنجيليك كويتزي، أن أهم 5 أعراض لأوميكرون هي، سيلان الأنف والصداع والتعب (سواء كان خفيفا أو شديدا) والعطس وآلام في الحلق.
وأوضحت كويتزي أن نسبة 50 في المئة من الأشخاص المصابين بأوميكرون، تأثروا بأعراض فيروس كورونا التقليدية الثلاثة وهي الحمى والسعال وفقدان حاسة الشم أو التذوق، وفق ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية.
وكان تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قد أشار إلى أن “أغلب الملقحين الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد تظهر عليهم أعراض تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة”.
وتشمل هذه الأعراض التهابا في الحلق وألما في العضلات، إلى جانب انخفاض لدرجة حرارة الجسم، وهي أعراض لا تشبه دائما ما يظهر على غير الملقحين.
وفي حال شعر الفرد المُلقح بأنه مريض، أو أنه تعرض لعدوى محتملة، فإن الخبراء يوصونه بالفحص في أقرب وقت، سواء في المختبر أو عن طريق أدوات الفحص السريعة في البيت