قالت النجمة اللبنانية نادين_نجيم إنها تشعر دائمًا بأعراض صحية مثل “شد المعدة” حين ينخفض البنزين إلى نصفه في سيارتها خوفًا من الوقوف على محطات البنزين وطوابير الذل اليومية في لبنان بسبب احتكار المحروقات.
وكتبت بطريقة ساخرة: “الوضع حاليًا بس شوف عيار البنزين وصل للنص بسكّوا ركابي معدتي بتشد وبحس نهاية الدني”
اقرأ: نادين نجيم وابناها بوشم يوحدهم للأبد
تهكمّت من الوضع الصعب في لبنان الذي كان يومًا سويسرا الشرق، وبات فقيرًا ومحتاجًا بسبب طبقة سياسية حاكمة فاسدة ومجرمة، غير احتكار التجار للوضع المعيشي الصعب وارتفاع أسعار كل شيء في لبنان حتى مياه الشرب.
نادين تشعر بشعبها دائمًا وتعبر عن غضبها من كل الأحداث في لبنان، وهي التي كادت تفقد حياتها في الرابع من آب – أغسطس العام 2020 أي يوم تفجير مرفأ بيروت التجاري وفقدت منزلها الذي كان يقدّر بملايين الدولارات بما أنه كان في موقع حيوي ومهم.
اقرأ: نادين نجيم في الثورة قبل أن يفجروها – فيديو
أموالها محجوزة في البنوك اللبنانية كما أغلبية الشعب اللبناني، ورغم أن حالتها المادية جيدة رفضت مغادرة بلدها أو السكن في بلدٍ آخر وأصرت على البقاء وعلى تعليم كل من طفليْها في وطنهما، بعكس بعض النجوم الذين لجأوا لدول أخرى بحثًا عن أمنٍ وآمان وخوفًا على حياتهم وحياة أولادهم.
نادين مثل إليسا، نوال_الزغبي، مايا_دياب لم يهاجرن لبنان الجحيم بحثًا عن بلد الجنة.
اقرأ: نادين نجيم أرقامها المُرتفعة تشرح لكم هذه الحقائق!