مع حلول السنة الجديدة، رجع موضوع حرمة تهنئة المسيحيين الى الواجهة، فوفقا للشريعة الإسلامية، يحرم تهنئة غير المسلمين في أعيادهم الدينية، مثل الكريسماس، وأعياد الميلاد.
إقرا: تهنئة المسيحيين بأعيادهم حرام والعقوبة الحشر معهم يوم القيامة
لكن الشريعة الإسلامية، لم تكن المرجع الوحيد الذي حرم الإحتفال بهذه الأعياد والتهنئة فمنذ سنوات، انتقد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الاحتفال بعيد الميلاد ووصفه بالعادة الجاهلية، وأنه صورة زائفة تصور حكاية خرافية مائعة، لا وجود لها فى الإنجيل.
وتابع كلامه أثناء إقامته صلاة التبشير الملائكى فى عيد القديس ستيفانو الشهيد الأول، حيث تذكر المعنى الحقيقى للتجسيد، الذى يربط بيت لحم إلى الكالفاريو، وقال إن الخلاص الإلهى ينطوى على مكافحة الخطيئة، عبر الباب الضيق للصليب، وهذا هو السبيل الذى علمه السيد المسيح لتلاميذه، كما يتضح من إنجيل اليوم.
البابا فرنسيس لم يكن الوحيد الذي شكك في مشروعية الإحتفال باعياد الميلاد وقدسيتها، لكن القس عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء في مستطرد، وافق كلام البابا وقال: (لا اساس لاحتفالات أعياد الميلاد المجيدة، الكريسماس في الإنجيل، وأن احتفالات التي تقام سنويا على سبيل العادة وليس على ثوابت راسخة في الكتاب المقدس). وتابع: ( الاحتفال بالكريسماس بدأ ليميزها عن احتفالات اليهود ، وليكون موعدا لذكرى العهد الجديد الذي صنعه السيد المسيح مع تلاميذه).
سليمان البرناوي-الجزائر