أعلن أغنى رجل في العالم مؤسس شركة (أمازون) الملياردير جيف بيزوس تبرعه بمبلغ ١٠ مليار دولار للباحثين عن حلول لمشكلة الاحتباس الحراري الذي يواجه الكون.
المبلغ يشكّل نسبة ٧.٧٪ من مجمل ثروته التي تتجاوز الـ ١١٠ مليار دولار.
هذه ليست المرة الأولى التي يتبرع بها جيف، فسبق له أن قدّم مبلغ ٩٨،٩ مليون دولار للمشردين والعائلات أكثر فقرًا في العالم.
الملياردير منح هذا التبرع لـ ٣٢ منظمة تابعة للأمم المتحدة تُعنى بشؤون الفقراء والمضطهدين داخل الولايات المتحدة الأميركية وخارجها.
جيف كان أسس العام الماضي مؤسسة إنسانية تحت اسم (بيزوس داي وان فاند)، وتعهد آنذاك بتمويلها بمبلغ ملياريْ دولار. وللمؤسسة هدفان معلنان: تمويل المنظمات التي تساعد الأسر المشردة، وإطلاق مدارس تمهيدية مستوحاة من منهج (مونتيسوري).
إقرأ: أغنى رجل في العالم ب٩٨،٥ مليون دولار للمشردين وأغنياء لبنان – صورة
هذا الرجل الرائع الذي ساهم بنهضة بلاده الاقتصادية ويشكل عمادًا للاقتصاد الأميركي مع شركات (غوغل)، (آبل)، و(مايكروسوفت)، جنى ماله بفضل اجتهاده وانتشار شركته ولم يسرقها كساسة لبنان من جيوب مواطنيه، ومع ذلك نراه يتبرع بكل ما حصد في هذه الدنيا لمصلحة الإنسان لا الأميركي فقط، في الوقت الذي يفكر فيه السياسي اللبناني الإقطاعي بمضاعفة المليارات التي نهبها من شعبه، ولا يهتم حتى لو مات جوعًا.
بعض السياسيين طالبونا بمقاطعة البضائع الأميركية، وليتهم يتعلمون أخلاقيات رجال الأعمال هناك وماذا يفعلون من أجل شعبهم قبل حرماننا من كل وسائل العلم والتكنولوجيا في العالم، وإعادتنا للعصور الحجرية!