صارت احتفالية انتخاب ملكة جمال لبنان السنوية، محطة جمال وثقة لدى اللبنانيين منذ سنوات قليلة مضت، حين استلمت الدفّة رولا سعد صاحبة Vanilla Production والتي تتقن فن صناعة برامج الـEntertainment لتُقدّم مادة دسمة وممتعة في آن في أي برنامج تتولى الإشراف على تنفيذه.
حفل مساء الإثنين في كازينو لبنان، لم يكن أقل إبهاراً عن السنوات الماضية، وشهد على منافسة شديدة بين المتسابقات اللواتي تمتعت أكثر من واحدة بينهنّ بمواصفات جمالية عالية ومُلفتة، لتحمل في ختام السهرة الصبية فاليري أبو شقرا اللقب وسط حالة رضى وتأييد ساحقة في الصالة وخارجها عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي التي شهدت حالة غليان، حيث كان كل لبنان يشاهد الحفل الذي تعرضه الـLBCI منذ 20 سنة على هوائها.
يبقى المهم، أنّ النتيجة غالباً ما تُعجب الأغلبية المتابعة، وأنّ مستوى المتسابقات يكون كل عام عالياً ومُشرّفاً، فجمال الصبايا أمس لم يقتصر على شكلهنّ الخارجيّ، بل على ثقة معظمهنّ وثقافتهنّ العالية وذكائهنّ في تقديم أنفسهنّ بالشكل الملائم، وهو عكس ما شاهدناه في مسابقة (ملك جمال لبنان) التي ما تزال تعاني الأمرّين، خصوصاً أنّها لم تستطع أن تأخذ حيّزاً من اهتمام الناس بعد، ولا ثقتهم كما فعلت مسابقة ملكة جمال لبنان.