بدأت الحرب الفعلية في المنطقة، خارج كل التحليلات والتوقعات السابقة التي تحدثت عن عدم رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في خوض أي حرب اقليمية قبل الانتخابات الرئاسية.
كل النظريات والتحليلات سقطت، وها نحن بمواجهة حرب اقليمية لا نعرف مستوى قدرتها على توريط العالم في حرب عالمية ثالثة غير جزئية.
الحرب النفسية والاعلامية ترافقان التدابير العملية إذ وصل الجنرال مايكل إريك كوريلا القائد الخامس عشر للقيادة المركزية للولايات المتحدة، قبل ظهر اليوم إلى تل أبيب، للتخطيط مع القيادات الصهيونية، لضرب إيران.
اقرأ: شمس الكويتية تعشق لبنان أكثر من بعض نجومه
وكل ذلك يأتي في ظل الكلام الكثير عن ضرب المفاعل النووية لإيران، والتي يجزم اصحاب الاختصاصات أن لا قدرات أمريكا ولا اسرائيل قادران على تحقيق الهدف.
حتى الآن تبدو إيران ضعيفة ومرتبكة جدًا..
لكنها إيران واحدة من الدول التي توصف بالقوية لكن ليست العظمى!
أين دور روسيا؟
هل اصطفت مع المعسكر الغربي لقاء صفقات مخفية؟
إذا لم تكن روسيا والصين قد حيدتا نفسيهما فلا داعي للتفكير والتمحيص:
سقطت إيران واستلم الاصلاحيون الحكم في ظل فوضى شرق اوسطية مرعبة باتجاه تنفيذ خارطة نتنياهو!