كانت أولى المعترضات فلة الجزائرية التي صرخت بأعلى صوتها: لا للعهدة الخامسة.

قبل 11 ساعة فقط علّقت أمل بوشوشة على ما يحدث في الجزائر وقال:

(نعم تأخرت ليس لانني لم ارى ولم اسمع و لا لانني لا أعرف ما يحصل في بلدي بل لأنني لست البطلة في هذه المسيرات لانه لم أمشِ في شوارع الجزائر لأنه هنالك ابطال عليهم فقط يجب أن تسلط الأضواء وعليهم فقط يجب أن يتحدث العالم بأسره.. تأخرت لأنني لا أحب أن أطفو على أمواج صنعها غيري بجدارة).

بهذه العبارات أعلنت أمل بوشوشة موقفها الرافض لإعادة انتخاب رئيس بلادها بوتفليقة للمرة الخامسة.

وكان عشرات الآلاف من الطلاب نزلوا إلى الشوارع في العاصمة الجزائر، وأعلنزا رفضهم ترشح الرئيس بوتفليقة (81 عامًا) والذي يعاني من جلطة دماغية أصابته قبل 5 سنوات أي في العام 2013 وأبعدته عن المشهد السياسي ولا أحد يعرف من يدير شؤون البلاد والعِباد.

وتمكن طلاب كلية الإعلام والعلوم السياسية في جامعة الجزائر من الخروج من أسوار الجامعة، رغم التطويق الذي تفرضه عناصر الأمن، بعد وقفة نظموها في ساحة الجامعة، رفضا لترشح الرئيس.

وانطلقت تظاهرات للطلبة ضد العهدة الخامسة في جامعة بزريعة في أعالي العاصمة، للمطالبة بالتغيير، وفقا لما نقلته TSA.

وتتواصل الاحتجاجات داخل الجامعة، في ظل وجود تعزيزات أمنية هامة لقوات الأمن لمنع خروج الطلبة إلى الشارع.

وفي الجامعة المركزية تستمر الاحتجاجات أيضا داخل حرم الجامعة.

ويحاول المئات من الطلبة في جامعات العاصمة الخروج إلى الشارع منذ صباح الثلاثاء، بينما تظاهر آلاف الطلبة في ولايات أخرى من البلاد ضد قرار بوتفليقة.

وكان بوتفليقة الذي يخضع للعلاج الآن في سويسرا أعلن ترشحة لولاية خانسة في 10 فبراير/شباط، معلنًا في رسالة إلى الجزائريين، أنه يسعى لولاية خامسة في انتخابات 18 أبريل/نيسان الرئاسية.

وصرح رئيس الوزراء داعياً الجزائريين إلى اليقظة لأن هناك دعوات مجهولة للتظاهر، كما دعاهم إلى التخوف من انزلاقات خطيرة.

وقال إن الجزائر عرفت البكاء والمأساة ومن حقها أن تعيش السلم والاستقرار.

عنابةأضخم مسيرة على الإطلاق !شاهدوا حتى النهاية .. طوفان بشري غير مسبوق . #لا_للعهدة_الخامسة ..

Posted by Le point dz on Friday, February 22, 2019

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار