قال جورج كلوني أنه اضطر لتكثيف الإجراءات الأمنية، لحماية طفليهما، من مصوري البابراتزي في لندن وأنه وظف عددًا جديدًا من الحراس الشخصيين على مستوى عالي من التدريب والخبرة ومهمتهم حماية طفليه التوأمين من كاميرات المصورين الصحافيين.
الحراس، لا يفارقون العائلة على مدار الـ 24 ساعة، بينما لا يعلن كلوني ولا أمل عن جدول أعمالهما الذي يبقيانه سريًا كي ينعما ببعض الراحة في تنقلاتهما وحتى العائلة والأصدقاء، لا يعرفون شيئًا عن مواعيد النجمين اللذين وحدهما يخبران الصحافة أنهما يعانيان من الصحافة!
ويشكو الزوجان من التكاليف الباهضة التي يتكبدانها لحمايتهما من الكاميرات والتي تصل إلى حوالي 1.5 مليون دولار سنويًا.
ويدعي كلوني وزوجته أنهما اضطرا لتعيين فريقين منفصلين للإشراف على ترتيبات سفرهما، بسبب اضطرار جورج للتنقل بين العديد من الدول، واضطرار أمل للسفر بين أوروبا وأميركا لتتابع عملها.
للأسف على أمل ومن معها، أن يعرفوا بأن أحدًا لم يطالب برؤية طفليها، وعليها أن تفهم أنها ليست الليدي ديانا، وإن كانت متأثرة بالأميرة الراحلة فلتلعب الدور بإتقان أذكى لأن تسريب مثل هذه الأخبار يضحك عليها الأهبل!