ناصرت الفنانة اللبنانية أمل_حجازي شعبها المضطهد والمنهوب والمذلول على يد ساسته، منذ بداية ثورته ضد حكامه الفاجرين، أي منذ ١٧ تشرين الأول – أكتوبر من العام ٢٠١٩.
إقرأ: أمل حجازي: تاريخكن خالص من زمان.. ومعها حق!
أمل دائمًا تكتب ضد زعماء الحرب المجرمين والسارقين الذين أفلسوا البلاد وأسقطوا عملته الوطنية وأوصلونا إلى الفقر والمجاعة.
اليوم قالت إن الشعب اللبناني لم يعد يشبهها لأنه صامت ولم يعد ينظّم مظاهرات حاشدة وفعّالة ضد الطبقة الحاكمة كما السابق.
لم يعد يطلق صوتًا ضد فاسد، ورضخ أمام حكامه، وكأنه ما عاد يريد التغيير.
كتبت: (طعموكن الزبالة سرطنوا اهلكم واولادكمن شحدوا عليكن كم كيس رز ومعلبات ذلوكن هانوكن باعوكن كبوكن على ابواب المستشفيات).
تابعت: (سكرو مناطق بكاملها قرب قصورتهن صرتو تاخدو غير طريق وانتو ساكتين وساكتين اليس السكوت علامة الرضا؟).
أضافت أمل بغضبٍ: (هذا الشعب ما عاد يشبهني لحين ما يفيق من البنج العمومي).