أجرت إحدى الصفحات السورية استفتاءً عن نجمة سورية الأولى وجاءت المنافسة بين كل من أمل عرفة، سلاف فواخرجي، كاريس بشار وسلافة معمار، وفازت بالتصويت أمل عرفة.
لم تحتفل أمل عرفة بفوزها، ولم تُعِد نشر التغريدة ولم تتباهَ أنها الأولى، بل شكرت كل من صوّت لها، ولم تهن مسيرة زميلاتها، وقالت إن كل النجمات اللواتي ذُكرت أسمائهن نجمات صف أوّل وأوائل.
كلما دخلنا إلى صفحات أغلبية النجمات نراهن تحتفلن بإستفتاء أجرته إحدى الصفحات المعروفة وغير المعروفة، ودكاكين الصحافة. وتبدأ معارك بين جماهير النجمات، ومنهن من تستحق أن تكون الأولى “فتجاكر” الثانية لتدخل الثالثة وتحوّلن الصفحات إلى معركة إلكترونية وتجنّدن جماهيرهن الذين يستدخدمون سلاح اللايك والريتويت والكلام القذر.
أمل عرفة لم تسمح لحرب كانت ستجرى بين جماهير النجمات في الإستفتاء، وقالت أنهن كلهن تحتلن المرتبة الأولى، واجابتها كانت متواضعة وذكية في آن، لأنها تعرف جيداً أن الجمهور لا يمكنه تقييم أداء نجمته لأنه سيحبها حتى لو قدمت الإبتذال مثلاً، وتركت كلمة الفصل للنقاد المختصّين والذين باتوا أقلية في عصر السوشيال ميديا والتعدي على مهنة الصحافة..
ليت أغلبية النجمات كأمل عرفة بأخلاقها وبحبها لزميلاتها وتعتمد على المنافسة الشريفة..
سارة العسراوي – بيروت