للأسف العرب لا يعرفون تفاصيل عن كل نجومنا في مصر لذا اتصل بي الرفاق من مكاتبنا في مختلف الدول وسألوني السؤال نفسه وما حدث هو التالي:
خلال لقاء أمير كرارة ومحمد رمضان في برنامج (سهرانين) كان محمد يتحدث عن أمِه وكيف ربته، ما أثر فينا جميعاً، وبكرارة الذي قال بما يصدم في الدقيقة 12 و16 ثانية من الحلقة: أنا لو عندي أم طيبة زي كدة، ما اقدرش أسيبها لا ليل ولا نهار ولا أصحاب ولا خروج!
ما يعني أن أمير كرارة لا يرى أمه طيبة لذا لا يسهر معها وهكذا يكون قد أهان أمه..
لكن ما قاله أمير لم يقصد به ذلك، بل قصد أنه حُرم من نعمة الأم، منذ أكثر من عشرين عاماً، حينما توفيت أمُه وكان في سن الـ 24، وتركته مع أشقائه أيتاماً.
أمير يحن لأمهِ كثيراً، ويشتاق لطيبتها وحنانها، لهذا بمجرد ما تحدث رمضان عن حنان والدته واهتمامها به، وعن ثقافتها وحسن تربيتها، شعر أمير بالحنين وتمنى!
وكانت والدة أمير أوصته قبل وفاتها بنصف ساعة فقط، أن يرعى شقيقته الصغرى (نورا) ويهتم بتربيتها، وبالفعل نفذ أمير الوصية ولا يزال ينفذها حتى الآن.