كان من المفترض أن يكون زواج جرّاح التجميل الأوّل الدكتور نادر صعب من ملكة الجمال أنابيلا هلال سراً، ولكنّ عصافير حبّهما تكفّلت بتوزيع الخبر الذي انتشر بسرعة.
وأراد الدكتور نادر إقامة مراسم الزواج على نطاق ضيّق في قبرص، احتراماً لغياب والده الذي توفّي قبل حوالى الشهرين، لكنه حرص مع عروسهِ أن يكون زفافهما تقليدياً وكنَسِياً وليس مدنياً كما اعتقد البعض.
وأقيمَت مراسم الزفاف في كنيسة مار شربل في ليماسول/قبرص في العام 2009 التي تبعد حوالى ٤٥ دقيقة عن أوتيل الـ 4season حيث أقام العروسان وأمضيا شهر العسل.
ولطالما كانت تُلِحّ الزميلة رئيسة التحرير على صديقِها الدكتور نادر أن يتزوّج لأنه «صار بَدّا» هكذا كانت تقول له، والدكتور كان يجيبها ممازحاً كعادته «ولشو»؟! مادّاً الواو على طريقتهِ. ونحن في الجرس مقرّبون من الدكتور نادر بصورةٍ خاصّة، لأنّه من مواليد برج العذراء، أي مثل غالبيّة من في المؤسسة من الذين شكّلوا حزباً لا يقبل إلاّ بالإقتراب من الكمال لو أمكن، وهي إحدى صفات العذراء كما تقول علوم الفلك. وإننا بتواضع كعذراويين، نعتبر أنّ الله خلقَنَا وكسر القالب على سائر الأبراج المائيّة والهوائيّة والترابيّة والناريّة، ونحن عذراوات الجرس فخورات بدكتور نادر الذي سيكون ضماناً لشيخوختِنا حين تأتي جنابها، ونثق به وبمهاراته أكثر من أي طبيب في العالم، ونعتبره فخراً للبنان، خصوصاً وأنّ نادر يسير على خطى المصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب دون أن يعرف، وصار اسمه مضرب مثل في العالم، فهو معروف بقدراتِه البارعة في المكسيك، أميركا، كندا، أستراليا ومعظم أوروبا ودول العرب..
ويبدو أنّ توقعات الفلك لعذراوات وعذارى هذا العام، لم تنقش حتى الآن إلا مع د. نادر الذي اختار لنفسه عروساً جميلة، لا بل ملكة جمال لن تحتاج منه إلى مبضع، بل إلى قلب يحتضنُها فيه ويحبّها به.
جرسيات:
– تألّقت العروس بثوب زفاف من تصميم اللبناني العالمي المبدع إيلي صعب.
– المدعوون اقتصروا على عائلة العروسين، والكلّ أقام في فندق «الفورسيزن»/ قبرص على حساب د.صعب المعروف بكرمه.
– خلال عقد مراسم الزفاف، كانت أنابيلا تبكي فرحاً.
– وصلت العروس إلى الكنيسة بسيّارة ليموزين بيضاء، وكان سبقها العريس بسيارة ليموزين سوداء.
– عندما سأل الخوري د. نادر إن كان يقبل بأنابيلا زوجة له، أتى جوابه “مثلّث بلدي أصيل”: أجل، نعم، أقبل.
– مراسم الزفاف عُقِدت السبت الماضي في تمام الساعة الثانية بعد الظهر
– تلى حفل الزفاف عشاء في الفندق، ثم سهرة لطيفة «على الترّاس»، حيث قام ابن عم الملكة بحملها على كتفيه، كما سبق وحملها عندما فازت بلقب وصيفة أولى لملكة جمال لبنان عام ٢٠٠٥.
– سأل أحد المقرّبين أنابيلا عن عريسها د. نادر، فقالت: عندما تعرّفت إليه أعجبني، ثم بدأت أُغرم به عندما لاحظت مواقفهُ الرجولية، لذا لم أستطع إلاّ أن أحبه وأقبل الزواج به.
-عاد العروسان مساء الإثنين في العاشرة مساء إلى بيروت، بسبب التزامات الدكتور الأشهر في الجراحة التجميليّة في الشرق الأوسط، على أن يقام قريباً حفل في لبنان، يليه شهر عسل في إحدى البلدان الأوروبيّة.
د. نادر وأنابيلا، ألف مبروك هذه «الخلطة» الجماليّة، ولكما منّا أي من كل أهل الجرس أنت وأنابيلا الكثير من باقات الورد الحلوة والملوَّنة التي نتمنّى أن تقطفاها، وكلّ الحب الذي يجب أن تعيشاه، وكلّ الجمال الذي ستنجباه.