إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.

أنا يا فلسطين لا أعرفك! أسؤالٌ هذا أم جواب؟

لستُ مِنْكِ! لا أهلي أهلك ولا شعبي شعبك

وما زِرْتُك يوما، ما حَجَجْت ولا صلّيت

ما أكلتُ أو شَرِبتُ ولا وُلِدتُ أو كَبِرتُ

ما هناك تنفّست أو شممت ذاك التراب

هل سمعتِ ما سمِعتُ؟ أسؤالٌ هذا أم جواب؟

قد يبان قولي جبرا، وما كتبتُ إلاّ حِبرا

ويسمى هذا جهلا.. فليس للحِبرِ حساب!

إن سُئِلت هل قاومت؟ أقاتلت أو حاربت؟

هل رميتَ حجرا أو كتبت فيكي شِعرا؟

أفي كفّي ما ينبّي إن حمِلت منك وِزرا؟

أم جُرّمتُ أنّ عذري: أنتِ لستِ مني..عذرا!

يا سائلي: القدسُ فِطرة!! أغباءٌ هذا أم غباء؟!

فلسطين هي القبلة وجهتنا نحو السماء

أنت منها وهي مني، أما قرأت في كتاب؟!

أوليس الولاء لوطني هو لفلسطين ولاء؟!

هي في الأرض قضيّة لا تحدّد بهوية

لا بإسم وجنسية ولا حتى بالدماء

أقول ومع كل هذا سيبقى في الفمِ ماء

فلا تَسَل أصلي ونسلي المهم الإنتماء

هي في لحمي وجسمي أما خُلِقنا من تراب؟

لا تفاخرني سؤالا وقل لي.. متى الذهاب؟

بقلم الصحافي فراس فؤاد رمضان

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار