دافع الممثل السوري أيمن زيدان عن حقوق الممثلة السورية القديرة سامي الجزائري التي تعاني من إهمال كبير لإسمها، ولجأ البعض إلى تغيير شارات المسلسلات القديمة وتبديل الأسماء ومنها مسلسل (جميل وهنا) ووضعوا اسم سامية الجزائري في الأخير دون أي ألقاب وبطريقة لا تليق بمسيرتها الفنية.
أيمن زيدان لم يسكت عن حق سامية الجزائري، بينما التزم كل السوريين الصمت والأغلبية انشغلت بأعمالها الفنية وبالمنافسة الرمضانية، ووحده ناصر سامية وقال: (من غيّر شارات أعمالنا القديمة (ومثال عليها جميل وهناء الذي تعرضه لنا بلس )هو شخص أو جهة تفتقد أدنى حدود الاحترام تجاه مبدعيها …هل يمكن ان يأتي اسم فنانة استثنائية كالسيدة ساميه الجزائري في نهاية الشارة وبشكل لايليق …؟ كنا قد أثرنا هذا الامر منذ فترة ولكن لاحياة لمن تنادي ..تباً لكل الصغار الذين تعج بهم مؤسساتنا الاعلامية)
أيمن زيدان اعتذر من سامية الجزائري نيابة عن المقصرين، وقال: (الكبيرة ساميه الجزائري ستظلين في قلوبنا وعذراً فقد تعودنا ان الموهبة الأصيلة في بلادنا كما قال الراحل الماغوط لاتمر دون عقاب.. تباً للصغار).