بعد الرسائل التي تلقيتها من أصدقاء قرأوا هنا وهناك أن السيد أيمن الذهبي كذّبني بعد أن نشرت المقالة حول تهديده لأصالة بأنه راغب بفحص الـ DNA لابنه خالد الذي أطلت أصالة وأعلنته خالد العريان قال أيمن:
– ليس صحيحاً ما ينقلونه لكِ بل أكدت ذلك لمن سألني وقلت أني فتحت الموضوع مجدداً منذ أيام في مدينة حمص مع مجموعة من أصدقائي بعد أن كنت تناقشت معكِ فيه وأقنعتني أن أعدل عن رأيي وقلتِ لي: لا تفعل كما فعل زياد الرحباني الذي أصيب بخيبة كبيرة بعد أن قام بمثل هذه الإجراءات وحكينا كثيراً عن أسرار نتداولها فيما بيننا ولم تنشريها يوماً.
وأحب أن أنوه لأهل الأرض وأهمهم ولديّ شام وخالد وأنتِ كما أصدقاء يشهدون أن أصالة أبكتني دماً لا دموعاً وأني لم أتخلَ عن ولديّ لكنها حرمتني منهما بأسلوبها وشروطها وإني أب يملك ما يملكه كل أب على وجه الأرض من مشاعر تجاه أبنائه فكيف تتخيّلوني وقد سلخت مني أصالة ولديَ بحنكتها وذكائها مستعينة بشهرتها وبتصفيق الرأي العام لها بينما أنا الخاسر في قضية الأبوة التي ابتلعتها كالسم إلى أن أطلت بابني مدعية أنه خالد العريان.
هذا خالد الذهبي ولن يكون إلا ذلك وعلى أصالة أن تفهم بأنها تسيء لولدي تربوياً حين تشوه صورتي أمامهما وأنها تلقي بحقي أبشع الصفات وهي غير دارية بكم التأثير السلبي الذي يعانيه الطفل خصوصاً الذكر حين يحتقر والده ولا يجد من يتماهى معه.. هل تدرك أصالة خطورة الأمر؟! إذا كانت لا تعرف فلماذا لا تستشير أخصائياً نفسياً.
* الآن أطلت بصورة لخالد ترد علينا وعليك وتعلن أن اسمه خالد الذهبي؟
– سأعتبره اعتذاراً منها وتراجعاً عن إهانتي وإهانة ابني.