أيمن_زيدان ممثل سوري أدخل البسمة إلى قلوب العرب من خلال أعماله الكوميدية، قبل أن يحوّله الزمن إلى شخص حزين يعاني من أحزان عدّة بدأت بوفاة ابنه بالسرطان مرورًا بالأحداث والاضطرابات السياسية في بلده سوريا.
اقرأ: أيمن زيدان: عد يا أخي فغرفتك ملاها الصقيع!
الحزن نال من شكله لكنه زاده انجازات ولم يوقف عمله بل عمل كمخرج وقدّم أفضل المسرحيات.
انخرط أيمن بالسوشيال ميديا، لكن تواجده مثل النسمة لا يهاجم أحدًا ولا يعتدي على أحدٍ حتى رغم بعض التعليقات السيئة يحقه لأنه موالي للنظام السوري ضد المعترضة السورية التي دمّرت بلده.
اقرأ: أيمن زيدان يطل على اللبنانيين بعد ٢٠ عامًا – فيديو
كلما أطل على صفحاته يكتب بطريقة أدبية، بطريقة اشتقنا لقراءاتها قي ظل سيطرة الأفكار الانترنتية ولغتها السخيفة، يكتب باللغة العربية أفضل التعابير والعبر.
واليوم وصف الزمن بالأحمق، وكتب:
(لا أدري ان كان يحق لي أن أطالب هذا الزمن الأحمق بالرحيل، ولا أدري كيف أكسر عصا الذكريات التي ما عدت قادرًا ان اتوكأ عليها كما كنت أفعل)
اقرأ: أيمن زيدان قبل 58 عامًا ويفشي أسرارًا عن والدته – صورة
وتابع شاتمًا الزمن: (تبا لزمن ما عاد يشبه ما حلمنا به)