أعلنت نقابة الفنانيين السوريين عن فتح باب الترشح لمنصب “النقيب” وتقدّم كل من فادي صبيح، عارف الطويل، محمد قنوع، أميّة ملص، تولاي هارون وغيرهم وترشحوا لمنصب النقيب.
اقرأ: زهير رمضان ينذر 12 فناناً: أسجن بشار اسماعيل – فيديو
هذه الأسماء تتنافس على منصب “نقيب الفنانين” ويطمحون للوقوف بوجه الإدارة السابقة التي اتخذت إجراءات تعسفية بحق عدد كبير من نجوم سوريا، بسبب مواقفهم السياسية والعيش خارج سوريا في عز الأزمة بالإضافة إلى فصل البعض منهم لعدم دفعهم المستحقات.
اقرأ: بسام كوسا: نقيب الفنانين وغيره لصوص وأخطر من الدواعش
الممثل السوري القدير بسام كوسا كان هاجم نقيب الممثلين السوريين الحالي زهير رمضان، وقال إنه حوّل النقابة لمزرعة، كما أكد كوسا أنه عندما تقدّم لانتخابات النقابة كان على علم بأنه لن ينجح، لأنه يعرف التركيبة الموجودة في النقابة، وتابع فاضحًا كل شيء: “مبكلينها الجماعة منشان ما حدا يجي” أي أنه اتهم زهير بالتزوير.
اقرأ: بسام كوسا يهاجم زهير رمضان ويتهمه بالتزوير؟
أما الممثل السوري القدير أيمن زيدان عبر عن غضبه من ما وصلت إليه النقابة، وانتقد كل الأسماء التي رشحت لمنصب النقيب، واسترجع ذكريات النقابات الفنية السورية القديمة التي كان يترشح إليها أهم النجوم والعمالقة في سوريا ومنهن صباح فخري، دريد لحام، سلوم حداد وغيرهم.
وقال أيمن: “على هامش انتخابات نقابة الفنانين.. تذكروا يا أحبتي أن سوريه وطن الماغوط وحنا مينه وفارس زرزور وسعيد حورانيه وغيرهم وغيرهم.. أما آن الأوان أن يخرس الصغار وألا يشوهوا ما تبقى من ظلال الوطن العتيق.. كم يثير حنقي أصحاب البيانات ومشاريع تطوير الحالة الفنية والمعرفية.. اصمتوا أيها الصغار هذه سوريه.. هذا وطن عمره عشرة آلاف عام وسيتجاوز محنته قبل أن يمتطيه الجهلة”
وتابع: هذه القامات كانت يوماً ما مرشحة لانتخابات نقابة الفنانين.. انظروا الى بعض مرشحي هذه الأيام وستدركون الى أي درك وصلنا، من دريد لحام وصباح فخري وأسعد فضه وفواز الساجر الى بعض المرشحين الجدد وأخجل أن أسمي …هذه رحلة انتخابات نقابة الفنانين …انها بلاشك رحلة وطن موجوع”
وعن القامات نشر صور دريد لحام، صباح فخري، سلوم حداد، فواز الساجر، سعيد حورانية ومنى واصف، وبذلك فضح النقيب الحالي زهير رمضان ووصفه بالجاهل وبأنه صاحب البيانات والتصريحات فقط.
كما اتهمه بتشويه ما تبقى من أيام الوطن الجميل والقديم وقصد أيام الزمن الجميل الذي كان يضم أهم نجوم وعمالقة الفن السوري.
أيمن خائف على الدراما السورية وعلى كل ما قدّمه مع النجوم لتحسين الدراما وجعلها تنافس الدراما المصرية، ويا ليتنا نجد فنانًا لبنانيًا يرفع صوته خوفًا على كل ما قدّمته فيروز مثلًا أو على صباح التي رحلت حزينة ووحيدة أو على الممثل اللبناني القدير كمال الحلو التي ضاقت به كل مستشفيات لبنان ولم تستقبله..