روى الممثل والمذيع المصري أيمن قيسوني، الذي اشتهر في لبنان من خلال تقديمة لبرنامج (سوبر ستار) بمواسمه الأولى، عن معاناته في لبنان بسبب طوابير البنزين والانتظار لساعات تحت أشعة الشمس.
قال إنه انتظر لخمس ساعات إلا عشرة دقائق وحين اقترب من محطة البنزين أعلنت ادارتها عن وقف التعبئة لنفاذ مادة البنزين.
أطل بفيديو غاضب جدًا وبدا مرهقًا كثيرًا بسبب الإنتظار والحرارة العالية، وهاجم الحكومة اللبنانية وقال إنها تكره شعبها ووصف الحالة بالمذلة والمقرفة، وقال إن البنزين يجب أن يؤمن للشعب لأنه ليس امتيازًا صعب المنال إنما من أدنى حق الشعوب.
وقال: (ذل وقرف اللي احنا فيه ده عيب أي مواطن يعيش الذل ده، بجد الحكومة لازم تخجل على دمها، الدول الافريقية يالي مش لاقية تاكلعندها بنزين وكهربا)
ما قاله أيمن عرّضه لهجوم كبير ولشاتئم من مناصري السلطة اللبنانية الفاسدة، لأنه تحدّث عن حقيقة الطبقة السياسية السارقة الممثلة بالحكومة اللبنانية الفاشلة التي أوصلت البلد إلى عتمة شاملة ووضع اقتصادي صعب للغاية.
أيمن لم يهاجم لبنان كبلد، ولم يشتم شعبًا بأكمله، بل وجه سهامه تجاه الحكومة اللبنانية فقط، ويحق له طالما أنه مقيم في لبنان لأكثر من ٢٠عامًا، وفي دمه يجري الشريان اللبناني بما أن والدته لبنانية ولو كنا في بلد حضاري لكان أيمن حصل على الجنسية من أمّه لكن في لبنان لا تعطي المرأة الحق بتجنيس أولادها!
كما أن الممثل المصري متزوج من لبنانية، أي أنه يعشق لبنان ولا يريده إلا سويسرا الشرق كما حلم كل اللبنانيين.
نطالب دائمًا بمحاكمة دولية لمعاقبة كل السياسيين دون أي استثناء، وأيمن أيضًا يطالب مثلنا، ولم يخطيء حين تحدّث الحقيقة، ولو هجم على لبنان كبلد وشعب لكنا أعطينا رأينا بقساوة ووضعنا حدًا له، لكن رسالته كانت موجهة “للقرطة” الحاكمة الفاسدة.
زوجته اللبنانية نسرين زريق دافعت عن زوجها الذي تعرض لهجوم كبير ولألفاظ نابية لا تشبه إلا أصحابها، وردّت بعصبية على كل المهاجمين وحجّمتهم بطريقة لائقة ومحترمة، وقالت إن زوجها لم يخطيء بل روى معاناته كما سائر اللبنانين الذين ينذلون يوميًا على محطات البنزين، ويعانون من انقطاع للتيار الكهربائي بشكلٍ يومي في ظل الموجة الحارة التي تضرب لبنان.
وقالت نسرين إن أيمن نصفه لبناني نسبة لجنسية والدته اللبنانية، كما أن ابناهما أيضًا يجري بدمها العرق اللبناني، وطالبت الكل بعدم الدفاع عن الطبقة السياسية او الحكومة التي أغرقت البلد وجعلته عاجزًا.