ينشر الممثل السوري القدير والمخرج أيمن_زيدان عددًا من التغريدات الحزينة والتي تتحدث عن مأساته أو حزنه من شيء معين أو من الحياة نفسها.
اقرأ: أيمن زيدان يحلق كل شعره لمَ؟ – صورة
وكنا تساءلنا عن سبب تحوّل مسار حياته من شخص يعطي الفرح ويدخل الإبتسامة إلى قلوب كل المشاهدين إلى شخص يعيش الحزن مع نفسه ولا يزعج الأخرين.
اقرأ: أيمن زيدان هل صرّح بذلك؟
اليوم، ردّ على بعض التساؤلات وعن سبب غيابه عن الدراما السورية وعن الإحباط الذي يعيشه وقال:
(ربما أكون حزيناً لكنني لست محبطاً) كثير من المحبين والأصدقاء يطرحون علي ذات السؤال.. لمَ أنت غائب؟ أين انت وما سر هذا الغياب؟ لم أنت محبط ومنزوٍ؟ في لحظة أربكني هذا السؤال وبدأت بالبحث عن الاجابة ببساطة اكتشفت أنني خلال سنوات الغياب الست عن التلفزيون مثلّت بطولة أربعة أفلام سينمائية روائية “الأب، درب السما، مسافرو الحرب، رحلة يوسف” وأخرجت فيلمان روائيان “أمينه وغيوم داكنة”
وتابع: “وفيلم روائي متوسط الطول “جبال الشمس” كتبت مجموعتين قصصيتين هما أوجاع وتفاصيل.. أخرجت للمسرح أربع مسرحيات “دائرة الطباشير، اختطاف، فابريكا وثلاث حكايات” هل يعقل كل هذا ويسألونك عن الغياب؟ او يقرؤون ما أكتب على انني محبط ما يثير حنقي أن يكون الحضور والإنجاز مرتبطاً بالدراما التلفزيونية فقط؟ أنها من سمات المرحلة الموجعة”
أيمن زيدان لم يغب يومًا وإن كان مبعدًا أو أبعد نفسه عن الدراما التلفزيونية، لكنه متواجد بقوة في المكان الذي يحبه ويعشقه إن من حيث المسرح أو الإخراج أو الأفلام وعالم السينما، ولم يجعل من نفسه أسيرًا للمنتجين أو لشركات الإنتاج.