يشاهد أكثر من نصف شعوب أوروبا وأمريكا الشمالية، الوسطى، والجنوبية الأفلام الإباحية التي تصوّر بشكل شهواني تافه العلاقة الجنسية التي تحدث بين الرجل والمرأة.
في الشرق العربي، تزيد هذه النسبة لكن سرًا لأن معظم العرب يخافون الاعتراف بمشاهدتها لأنهم محكومون بعادات وتقاليد وأعراف اجتماعية ودينية تمنعهم التحدث حتى عن الجنس فما بالكم مشاهدته؟!
الأفلام الجنسية لا تعطي الصورة الحقيقة عن العلاقة الجنسية التي تتطلب الكثير من الحبّ والتجانس الفكري والجسدي، بل تصوّر البشر كالحيوانات التي تمارس الجنس في الشوارع لثوانٍ لإفراغ شهوتها ثم تفترق عن بعضها.
الإدمان على متابعة تلك المقاطع تجعلك أيها الرجل المتزوج عاجزًا وتعيسًا لأنك غير قادر على النجاح بعلاقتك الحميمة مع زوجتك، وهذه بعض التأثيرات السلبية لها:
- مشاهدتها تحفز مركز الإثارة في الدماغ عندما يكون مرافقًا للنشوة، ما يؤدي لإطلاق الهرمونات التي تفرّغ الرغبة الجنسية لدى الرجل، لذا عدم متابعتها تجعلك تحافظ على تلك الهرمونات بهدف عدم إجهادها أو إهدارها.
- تقلّل الرغبة الجنسية مع مرور الوقت، وتسرّع من عملية القذف وتجعل الجسم يرفض شريكًا يشبع رغباته، لأنه اعتاد على تفريغها وحيدًا.
- تجعلك فاشلًا بعلاقتك الزوجية، لأنك تطالب زوجتك بما تفعله الممثلة الإباحية، وغالبية نساء الشرق لا يتقن أفعال الساقطات وحركاتهن الجنسية.
- تلك الأفلام ترتكز على علاقة بين طرفين لا يعرفان بعضهما، وغالبية الممثلين الإباحيين يمارسون الجنس مع الآلاف، ما يجعلك كمشاهد غير قادر على التعامل مع شريكة واحدة بنفس الملامح والتكوينات الجسمانية، لذا تبحث في تلك المواقع عن ممثلات يتمتعن بأجساد مختلفة.
- سرعة الانتصاب وشعور بالرغبة بتفريغ الشهوة سريعًا، ما يجعلك غير قادر على تلبية رغبات الزوجة وفهم طبيعة جسمها ورغباتها وكيف تُشبّع.
- المقاطع تلك تجعلك تشعر بالملل من العلاقات الجنسية الطبيعية التي لا تبدو مثيرة مثلها.
- بعض اللقطات تُصور بعنفٍ في المواقع الإباحية، ما يؤدي بك إلى اتباع العنف مع شريكتك للوصول إلى النشوة التي اعتدت تحقيقها عبر مشاهدة تلك اللقطات.
- متابعتها تشعرك بالإرهاق والتعب طوال الوقت، وغير قادر على الاستماع حتى لأحاديث زوجتك.
- تجعلك تعامل زوجتك باحتقارٍ وكأنها سلعة كما تظهر الممثلات الإباحيات اللاتي يتاجرن بأجسادهن.