يعاني بعض الشعوب في العالم، من سياسة بلدانهم القمعية، وعدم قدرتهم على إنتقاد سياسة بلدهم، لأنهم سيعاقبون، هذا ما تعرضت له فنانة شهيرة في أحد البلدان الإفريقية، لأنها إنتقدت سياسة بلدها بطريقة ساخرة.
سامنتا كورييا، ممثلة كوميدية شهيرة في زيمبابوي، إختطفت وتعرضت للإغتصاب والإعتداء الجسدي، لأنها عبرت عن رأيها بصراحة، وقالت في تصريحات لها، أن رجالًا أتوا إلى منزلها مساء، وعرفوا أنفسهم على أنهم من الشرطة، واقتحموا الشقة وعند دخولهم بدأوا بصفعها وأجبروها على التوجه معهم إلى مكان مجهول.
وتابعت الممثلة في سرد تفاصيل ماتعرضت له من تعذيب قائلة، أنهم جردوها من ملابسها والتقطوا صورا لها عارية كما جعلوها تشرب من مياه الصرف الصحي قبل استجوابها حول شريكها ومكاتب القناة التلفزيونية أين تعمل.
واقعة سامانثا، لم تكن الوحيدة في زيمبابوي، لكن عمليات مشابهة إستهدفت منتقدي الرئيس الزيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، وحزب الجبهة الوطنية الحاكم. ويعتقد نشطاء حقوق الإنسان أن أجهزة الأمن في زيمبابوي مسؤولة عن الحادث.
سليمان البرناوي-الجزائر