كتب العميد المتقاعد سامي الرماح:
عندما انطلقت ثورة الشعب اللبناني في ١٧ تشرين أول – أكتوبر عام ٢٠١٩، ضد سلطة الفساد والمحاصصه الطائفيه، استبشر اللبنانيون خيراً واعتقدوا أنهم خلال أسبوع إلى أسبوعين سنصل إلى جمهورية أفلاطون ومدينة الفارابي العادله، وتحقيق تعاليم السيد المسيح، وحكمة الإمام علي وعدل عمر بن الخطاب، وحزم مهاتير محمد، وإدارة وشفافية فؤاد شهاب، وسيحاول الفاسدون والطائفيون الهروب على أول طائره.
وصرت أتخيل ( وكم كنت ساذجاً) أن هذا الزعيم أو ذاك يرتدي لباس نساء الدواعش المنقبات بعد استيلاء الجيش العراقي على الموصل وآخر معاقل داعش حيث تخفى بعض قادتهم بلباس نسائي هرباً من الاعتقال- هذا كان حلمي واعتقادي وكم كنت واهماً حينذاك وحتى استفقت من أحلام اليقضه التي راودتني في أول أسابيع الثوره.
ستسألون وما علاقة هذه القصه بامكانية اغتيال الرئيس حسان دياب؟؟
لا حاجة لسرد حيثيات سقوط حكومة الحريري، ومشاورات التأليف والتكليف، بل سأبدأ من حيثيات تكليف دياب برئاسة الحكومه كي أصل إلى القول:
ستسألون وما علاقة هذه القصه بامكانية اغتيال الرئيس حسان دياب؟؟
لا حاجة لسرد حيثيات سقوط حكومة الحريري، ومشاورات التأليف والتكليف، بل سأبدأ من حيثيات تكليف دياب برئاسة الحكومه كي أصل إلى القول:
لا يعتقدن أحدٌ أن الذين كلفوا الوزير آنذاك حسان دياب برئاسة الحكومه كانوا “مبسوطين كثير” بتكليفه وأنا أقول أنهم كانوا مرغمين على تكليفه بسرعه، حيث حصل التكليف قبل قدوم المبعوث الأميركي دايڤيد هيل، بيومين والذي كان في جيبه تكليف نواف سلام. وبتكليفهم للرئيس دياب يقولون لدايڤيد هيل “إنو صار عندنا رئيس مكلف” وهذا امر واقع قاموا به على مضض.
المهم حصل التكليف والتأليف وأصبحت الحكومه شرعيه (مع العلم أن جلسة الثقه والموازنه كانت عملية تهريب فاضحه تحت شمسٍ ساطعه) وهذه الحكومه هي المسؤوله اليوم وتحاول ما أمكن التقليع.
لم نشاهد أي إنجاز يُذكر لهذه الحكومه سوى انجازين:
١-انجاز ترفع له القبعه بعملية التصدي لجائحة الكورونا .
٢- اعلان الرئيس دياب عن حجم الخسائر والإشاره إلى المصرف المركزي والمصارف ومن ورائهم عن المسؤوليه في هذه الخسائر.
وغير ذلك لا نستطيع أن نسجل أي انجاز لهذه الحكومه إنما ما أعلنه رئيسها لوضعه في دائرة الاستهداف لا سيما وأن البعض بدأ بالتصويب عليه في مسعى لإسقاطه.
لست في موقع الدفاع عن الحكومه أبداً لأن هذه الحكومه التي جائت بثقه ملتبسه، ورغم ذلك كان باستطاعتها اختيار انجاز واحد تكتسب به ثقة الشعب وليس ثقة النواب وهذه الإنجازات وعلى سبيل المثال لا الحصر هي:
١-اعتقال فاسد واحد ومحاكمته وسجنه واستعادة الأموال التي سرقها.
٢- زيادة ساعات التغذيه الكهربائيه ساعه واحده فقط.
٣-التدقيق في حسابات جمعيه واحده من جمعيات نساء المسؤولين: واحده فقط.
٤- التدقيق في حساب مؤسسه حكوميه واحده فقط، وزارة المهجرين، مجلس الجنوب، محلس الإنماء والإعمار، هيئة ÷دارة مرفأ بيروت، كهرباء لبنان، واحده منهم فقط.
٥- اعتقال صرَّاف واحد فقط لمخالفته سعر الدولار الرسمي (١٥٠٠) ليره.
٦-إعتقال قاضي فاسد واحد، من الذين تم تجميد عملهم القضائي، أو من الذين تلقوا رشوه وسافروا على طيارة محمد الحوت التي يملكها هو وعائلته!.. واحد فقط.
٧-اعتقال ضابط واحد فاسد، واحد فقط.
٨-اعتقال نائب سابق أو وزير سابق عليه شبهة فساد أو ثروه (ليس عليه حصانه) ومسائلته، واحد فقط. ( لانك لن تستطيع استدعاء أي رئيس أو وزير أو نائب حالي بسبب الحصانه الإلهيه التي تحميه)
٩- استدعاء صاحب مصرف واحد والتحقيق معه حول تهريب الأموال وحجز مدخرات المواطنين (واحد فقط)
١٠- استدعاء حاكم مصرف لبنان ومسائلته من رتيب محقق قبضاي وقاضي قبضاي تختارهم يا دولة الرئيس بنفسك، وأنا كفيل بأنه سيعترف بنمرة “صباطو” ونوع الحليب “يللي تم إرضاعه اياه” وأرقام عقارات جده ووالديه منذ العثمانيين وأسماء الوزراء والنواب والرؤساء الذين شاركوه بهدر المال العام، وسترى الفاسدين يتساقطون كالبرغش وكمية الأموال التي في حساباته ومن “وين جاب الملايين” لزفاف إبنه واين تحتفظ مساعدته بأموالها وكميتها وفئة دمها.
دولة الرئيس: لا نطلب منك القيام بهذه الإنجازات العشره بل يمكن اختيار إنجاز واحد فقط حتى يتم تكريسك بطلاً كفخر الدين أو فؤاد شهاب أو سليم الحص.
دولة الرئيس اذا بدأت بإنجاز واحد فيجب عليك أن تكون منتبهاً لأمنك الشخصي لانه بتقديري قد يعمل أحد الفاسدين أو مجموعة فاسدين لاغتيالك، وبالنهايه فان الأعمار بيد الله والله خير حافظ.
دولة الرئيس: ليس كل المسؤولين أبطال هم بشرٌ مثلنا انما استطاعة أي مسؤول يمارس المسؤوليه دون بطوله لأنها واجبه إنما كي يكون بطلاً عليه أن يقوم بإنجازات خارقه (كالبنود العشره اعلاه) وهي واجباته إنما حجم الفساد وحجم الفاسدين يجعل من المسؤول الذي يقارب هذه الإنجازات بطلاً.
المهم حصل التكليف والتأليف وأصبحت الحكومه شرعيه (مع العلم أن جلسة الثقه والموازنه كانت عملية تهريب فاضحه تحت شمسٍ ساطعه) وهذه الحكومه هي المسؤوله اليوم وتحاول ما أمكن التقليع.
لم نشاهد أي إنجاز يُذكر لهذه الحكومه سوى انجازين:
١-انجاز ترفع له القبعه بعملية التصدي لجائحة الكورونا .
٢- اعلان الرئيس دياب عن حجم الخسائر والإشاره إلى المصرف المركزي والمصارف ومن ورائهم عن المسؤوليه في هذه الخسائر.
وغير ذلك لا نستطيع أن نسجل أي انجاز لهذه الحكومه إنما ما أعلنه رئيسها لوضعه في دائرة الاستهداف لا سيما وأن البعض بدأ بالتصويب عليه في مسعى لإسقاطه.
لست في موقع الدفاع عن الحكومه أبداً لأن هذه الحكومه التي جائت بثقه ملتبسه، ورغم ذلك كان باستطاعتها اختيار انجاز واحد تكتسب به ثقة الشعب وليس ثقة النواب وهذه الإنجازات وعلى سبيل المثال لا الحصر هي:
١-اعتقال فاسد واحد ومحاكمته وسجنه واستعادة الأموال التي سرقها.
٢- زيادة ساعات التغذيه الكهربائيه ساعه واحده فقط.
٣-التدقيق في حسابات جمعيه واحده من جمعيات نساء المسؤولين: واحده فقط.
٤- التدقيق في حساب مؤسسه حكوميه واحده فقط، وزارة المهجرين، مجلس الجنوب، محلس الإنماء والإعمار، هيئة ÷دارة مرفأ بيروت، كهرباء لبنان، واحده منهم فقط.
٥- اعتقال صرَّاف واحد فقط لمخالفته سعر الدولار الرسمي (١٥٠٠) ليره.
٦-إعتقال قاضي فاسد واحد، من الذين تم تجميد عملهم القضائي، أو من الذين تلقوا رشوه وسافروا على طيارة محمد الحوت التي يملكها هو وعائلته!.. واحد فقط.
٧-اعتقال ضابط واحد فاسد، واحد فقط.
٨-اعتقال نائب سابق أو وزير سابق عليه شبهة فساد أو ثروه (ليس عليه حصانه) ومسائلته، واحد فقط. ( لانك لن تستطيع استدعاء أي رئيس أو وزير أو نائب حالي بسبب الحصانه الإلهيه التي تحميه)
٩- استدعاء صاحب مصرف واحد والتحقيق معه حول تهريب الأموال وحجز مدخرات المواطنين (واحد فقط)
١٠- استدعاء حاكم مصرف لبنان ومسائلته من رتيب محقق قبضاي وقاضي قبضاي تختارهم يا دولة الرئيس بنفسك، وأنا كفيل بأنه سيعترف بنمرة “صباطو” ونوع الحليب “يللي تم إرضاعه اياه” وأرقام عقارات جده ووالديه منذ العثمانيين وأسماء الوزراء والنواب والرؤساء الذين شاركوه بهدر المال العام، وسترى الفاسدين يتساقطون كالبرغش وكمية الأموال التي في حساباته ومن “وين جاب الملايين” لزفاف إبنه واين تحتفظ مساعدته بأموالها وكميتها وفئة دمها.
دولة الرئيس: لا نطلب منك القيام بهذه الإنجازات العشره بل يمكن اختيار إنجاز واحد فقط حتى يتم تكريسك بطلاً كفخر الدين أو فؤاد شهاب أو سليم الحص.
دولة الرئيس اذا بدأت بإنجاز واحد فيجب عليك أن تكون منتبهاً لأمنك الشخصي لانه بتقديري قد يعمل أحد الفاسدين أو مجموعة فاسدين لاغتيالك، وبالنهايه فان الأعمار بيد الله والله خير حافظ.
دولة الرئيس: ليس كل المسؤولين أبطال هم بشرٌ مثلنا انما استطاعة أي مسؤول يمارس المسؤوليه دون بطوله لأنها واجبه إنما كي يكون بطلاً عليه أن يقوم بإنجازات خارقه (كالبنود العشره اعلاه) وهي واجباته إنما حجم الفساد وحجم الفاسدين يجعل من المسؤول الذي يقارب هذه الإنجازات بطلاً.
بادر يا دولة الرئيس والشعب سيحميك بأشفار عيونه فهل تبادر.؟
حماك الله ورعاك ونحن خلفك وحولك وإلى جانبك، وقل لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، صدق الله العظيم.
حماك الله ورعاك ونحن خلفك وحولك وإلى جانبك، وقل لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، صدق الله العظيم.
العميد المتقاعد سامي الرماح.