أعلن النجم السوري ناصيف_زيتون حصولَه على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات العربية المتحدة، ونشر صورةً له ظهر يحمل بطاقتها مبتسمًا وفخورًا بما ناله بعد اجتهادٍ، يستحق التصفيق عليه.
كتب: (الدول مثل البشر، معادن والامارات معدنها ذهب وقلبها ذهب وهي التي فتحت قلبها لكل مبدع وفنان ومحب، شكرا للامارات على الاقامة الذهبية وشكراً للشيخ محمد بن راشد ولهيئة ثقافة دبي على منحها المحبة والامل لمن يبحثون عنه ولمن يصنعونه).
ناصيف على غرار عدّة نجوم لبنانيين، نالوا هذه الإقامة كتكريمٍ من دولة عربية شقيقة، نفاخر بما تحقّق على كافة المستويات الاقتصادية والتنموية والبشرية والفكريّة.
الإمارات اليوم ما عادت ترضى بالمنافسة العربية، وأصبحت على أوائل اللوائح العالمية حسب أرقى وأهم التصنيفات أجمعها.
قبل النجم السوري الفائز بلقب الموسم السابع من ستار_أكاديمي، حصلت نجوى_كرم بأسابيعٍ قلّة عليها.
كذلك حظي بها النجم المصري محمد_رمضان.
البعض قد يسأل: هل يستحقها ناصيف؟
نقولُ وبتجرّدٍ نعم، لأنّه من المجتهدين المتفوّقين، وأثبتَ نفسه وسط زحمة منافسات هائلة تضمّ مئات المواهب لا بل الآلاف منها.
ناصيف حصد عشرات الملايين من المشاهدات عن أعماله التي حققت في أسواق (الأقراص المضغوطة المُدمجة) أيضًا مبيعات هائلة.
إقرأ: ناصيف زيتون: (لا تحزني) تُحزننا لكنّها تعيد ثقتنا به!
نافسَ مذ انطلاقته أكبر نجوم الشرق من الناحية الرقميّة، وعلى صعيد الحفلات أصبح من أكثر الفنانين جذبًا للحضور الجماهيري.
كما أنّنا كتبنا نشيد بأخلاقه الرفيعة التي تجعل منه نجمًا متفرّدًا حتّى على الصعيد الإنسانيّ.
إقرأ: ناصيف زيتون لمَ احترمه وهل غيرته النجومية؟
ناصيف فاز بلقب أهم برامج الهواة مذ ١١ عامًا، وحتّى اللحظة يعايش أكثر فترات النجومية وهجًا.
أي أنه نجح باقتناص الاستمرارية، التي يعجز عنها كثيرون بل الغالبية الساحقة من نجوم اليوم وحتّى الأمس.
كلّ هذه العوامل تجعله بنظرنا مؤهلًا لحمل البطاقة الذهبية من دولة عربيةٍ كُبرى بكلّ ما تنتجه وتُقدم عليه.
الإمارات التي لا تخلق المشاريع فقط، بل تُكرّم المُبدعين وتقدّرهم وتثمّن عطاءاتهم، لتزداد عظمتُها في أعيننا.
عبدالله بعلبكي – بيروت