فاجأت الفنانة المصرية إلهام_شاهين، جمهورها بتصريحات غير متوقعة، خلال مداخلة هاتفية مع المذيع المصري عمرو_أديب، عبر برنامجه (الحكاية)، الذي يعرض عبر قناة (MBC).

أعلنت إلهام شاهين رغبتها في التبرع بكل أعضاء جسمها عقب وفاتها، مشيرةً إلى أنها مستعدة لمساعدة أي شخص، وعمل أي شيء يفيد البشرية، حتى وإذا كان طالب من كلية طب يريد تشريح جثتها من أجل أن يتعلم.

إقرأ: إلهام شاهين هكذا هنأتها ليلى علوي بجائزتها!

اضافت: (أنا لما أموت عايزة اتبرع بكل أعضاء جسمي، وكنت بقول الكلام ده من زمان، والنهاردة أعلنته في مؤتمر).

وتابعت الفنانة مشيرة إلى أن الجسم يفقد أهميته بعد الوفاة: (إيه أهمية جسمنا بعد ما نموت، الجزء اللي عندي وينفع حد أنا متبرعة بيه، أنا كدة بساعد إنسان يعيش حياة كريمة دة شئ رائع وجميل، وياريت يكون عندنا كلنا).

استكملت: (كان عندنا بنك للقرنية زمان..إحنا لية بنستورد القرنية اللي بنستخدمها في مصر من الصين؟..أنا سمعت من رجال دين أنه مش حرام اتبرع.. يعني اللي القرنية بتاعته سليمة ليه ميتبرعش بيها، أنا بطالب الدولة أنها تقنن الموضوع، أن أول ما حد يموت ناخد القرنية على طول).

واختتمت إلهام شاهين حديثها قائلة: (أنا طالبة دة، وعايزة يكون في جهة مسؤولة في الدولة…في طلاب من كلية طب بيكونوا محتاجين جثث يشرحوها، معنديش مانع طالب من كلية طب يتعلم في جثتي، ماعنديش مانع في أي حاجة تفيد البشرية).

إلهام من أكثر النجمات العربيات ثقافة، تقرأ كثيراً وتفكر دائماً في كل ما يفيد البشر، ودائماً تقدم الدعم والمساندة لأي شخص يحتاجها.

ما تحدثت عنه إلهام أمراً هاماً وفي غاية الخطورة، وجميعنا بحاجة لنؤمن بأهمية التبرع بأعضاء الجسم عقب الوفاة.

تعتبر عملية التبرع بالأعضاء عملا إنسانيا نبيلا قد يساهم في إنقاذ حياة الملايين من الناس ممن يعانون من أمراض مستعصية لا توجد لها أدوية فعالة من أجل الشفاء. وعندما تصيب هذه الأمراض بعض الأعضاء الحيوية في الجسم مثل القلب، الرئتين، الكبد، البنكرياس، الأمعاء، تصبح الحياة مستحيلة وبالتالي يأتي الموت مباشرة.

وكل واحد منا معرض لهذا الأمر، وبالتالي فعملية التبرع بالأعضاء تساهم في إنقاذ حياة المرضى وتجسد مبدأ للتكافل والتضامن والرحمة داخل المجتمع.

براڤو إلهام شاهين وليت الجميع يفكر مثلك!

Copy URL to clipboard



















منذ 4 سنوات







شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار