تحاول النجمة اللبنانية اليسا نقل الصورة الجيّدة عن وطنها لبنان الغارق في الهموم والمشاكل السياسية لا الأمنية، والذي بات فقيرًا ومحتاجًا بسبب طبقة سياسية فضّلت أهدافها الشخصية على مصلحة الوطن والشعب اللبناني.
لا يمر يوم إلا وتعبّر اليسا عن غضبها من كل ما يحدث في لبنان الذي تُرك وحيدًا في مصيبته حتى من أبنائه الذين تركوه وهاجروا بحثًا عن وظيفة وحياة كريمة وآخرة جيّدة بعيدًا عن وطن مذبوح حتى صوته بات مكتومًا.
اقرأ: شخصان يفشيان سرًا عن اليسا!
تهاجم كل الطبقة السياسية وتتمنى انزال أشد العقوبة بحقها كلّها دون أي استثناء، لكنّها مرة لم تتحدث سوءً عن لبنان لا عن أمنه ولا عن آمانه، بل تصفه دائمًا بأجمل الأوصاف والأوطان وتشجّع الكل على زيارته بما أن الأوضاع الأمنية هادئة، لكن الأوضاع الاقتصادية “بالويل” والمغترب أو السائح ومن يملك الدولار سيجد أن لبنان بات فقيرًا بعدما انهارت عملته الوطنية مقابل الدولار.
اقرأ: إليسا وتامر حسني مفاجأة رمضان! – فيديو
نشرت صورة ظهرت فيها تتمشى في شوارع لبنان، بلا مرافقة ولا حراس شخصيين ولا رجال أمن يحاطونها بتنقلاتها رغم أنها تهاجم كل الزعماء ولا تخاف منهم ولا من أتباعهم المأمورين والذين لا يزالون يرددون “بالروح بالدم”
اقرأ: اليسا تتصدر في رمضان 2022
ارادت اليسا من خلال صورتها وتجوّلها أن تقول للسياح العرب الذين آمنوا في لبنان من قبل وحتى الآن بأنه لا يزال فندقًا آمنًا من القتل والرعب والسرقات، لا يزال هذا الشعب مضيافًا كريمًا وقويًا رغم الانهيارات المتتالية.
اقرأ: اليسا: صباح الخير من الجنة – فيديو
الكثيرون سرّبوا أخبارًا سيئة عن لبنان بأنه بات مخيفًا والمجيء اليه لم يعد آمنًا، لكن اليسا وأمثالها يصدّرون صورة جميلة وليست مشوّهة عن هذا البلد العظيم!
سارة العسراوي – بيروت