أحيت الفنانة اللبنانية إليسا، حفلها الغنائي في مدينة كريفلد في ألمانيا، مساء أمس، حيث طلبت من الجمهور الحاضر دقيقة صمت على روح الشهداء في فلسطين.
وقالت: “أنا مضطرة لأكمل حفلي، لأنه يجب علي أن أقدم عرضي. ولكن سنقوم بدقيقة صمت من أجل فلسطين وتكريم جميع الشهداء”، لتعبر بوضوح عن تضامنها مع فلسطين.
اقرأ: نضال الأحمدية لإليسا: الاستمرارية في العمل لعبة المنتصر
تعرضت إليسا لهجوم كبير من بعض الذين اعتبروا إنها كان يجب أن تلغي حفلها حداداً على الشهداء في فلسطين، ونستغرب كثيراً هذا الهجوم غير المبرر عليها، إذ كيف يطالبونها بفسخ عقد حفلها وهذا يحمل ضرراً كبيراً عليها لوجود شرط جزائي ضخم يتراوح بين ٢٥٠ ألف دولار إلى مليون دولار.
بكل حفلة تحييها إليسا أو أي نجم بحجمها، يستطيع أن يوفر معيشة كريمة ل ٣٠٠ شخص على مدار ٣ شهور، من فرقة موسيقية لماكيير وديكور وهندسة صوتية واضاءة وفريق عمل ضخم.
إذا لماذا تقطع إليسا أو غيرها برزق هؤلاء الفريق الكبير الذي يعمل معها؟
لماذا تحاكمون إليسا كمجرمة حرب وهي التي بقلب ألمانيا عدوة فلسطين قالت: (نوقف دقيقة صمت على أرواح الشهداء) ولم تقل الضحايا، أي إنها في قلب بلد العدو تحدتهم واستخدمت لفظ الشهداء!
ونحن نعلم جيداً أن جميع القوة العظمى في العالم تهدد أي شخص يتضامن مع فلسطين ضد إسرائيل.
براڤو إليسا وليت الجميع يتصرف مثلك!