إليسا أشتُهرت بجرأتها على قول قناعاتها وإبداء آرائها كما تشعر بها دون خوف من فقدان جزء من قاعدتها الجماهيرية، ومنذ بدء ثورة ١٧ تشرين من العام المنصرم، رأيناها تكتب ضد الطبقة السياسية وتهاجمها بشراسةٍ.
إقرأ: إليسا لمَ تهاجمها جماهير السلطة؟
النجمة اللبنانية أمس رفعت نبرة صوتها، وهاجمت كل من يتمسك بمحور المقاومة الذي يمثّل حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، ورفضت أن يتحوّل لبنان لولاية إيرانية.
كتبت نقلًا عن أحدهم: (ليعلم المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان ومن يتكلم باسمهم: لن نستبدل دولة بشارة الخوري ورياض سلامة بدولة الخميني وخامئني، لن نستبدل الاستقلال بولاية الفقيه، لن نستبدل الطائف بسلاح حزب الله، لن نستبدل الجامعة العربية بمحور إيران الممانعة، لن نستبدل الشرعية الدولية بتحالف المارقين).
إليسا تحدت الذين يرفعون راية إيران في لبنان وقالت: (من الآخر، ما تحلموا حتى لو بدا تكلفنا غالي!).
رسالة النجمة اللبنانية واضحة لحزب الله ومناصريه الذين يعتقدون أن الحصار الأمريكي على لبنان بسبب مقاومتهم لإسرائيل، سبّب الغلاء وانهيار الاقتصاد وارتفاع سعر صرف الدولار، لا سرقات الفاسدين من السياسيين لمدة ثلاثين عامًا!