هنأت إليسا كل اللبنانيين والعرب، والطائفة المسيحية بشكل خاص، بقدوم يوم أحد مرفع، وقالت:
(يوم أحد مرفع مبارك عالجميع، تحضروا للصوم بهدف واحد ووحيد، إنو تحبوا أكتر وتكونوا أشخاص أفضل بالمسامحة والخير)
ولمن لا يعرف ما هو يوم أحمد مرفع عند الطائفة المسيحية
يمتنع المسيحيون فيه، عن تناول أصناف الطعام المحتوية على اللحوم والحليب والأجبان والألبان ومشتقاتها، ويأتي أحد مرفع قبل الصوم الكبير المقدّس، الذي تطول مدته لـ 55 يوماً وينقسم كالتالي: أسبوع التمهيد، والأربعين المقدسة، وأسبوع الألام، وسبت النور، ويعتبر الصوم الكبير من الصيام المتغير حيث يتغير موعده كل عام تبعاً لمعدعيد قيامة السد المسيح.
في هذا اليوم وضعت الكنيسة السريانية المارونية إنجيل مشهد العرس في قانا الجليل (يوحنا 2/1-12) ليشكل جسراً بين زمنين: زمن الغطاس، وزمن الصوم، فآية تحويل الماء إلى خمر، كانت أولى آيات يسوع ومدخلاً للآيات التي تكرّس لها الكنيسة المارونية كل آحاد الصوم.
أما في الكنيسة البيزنطية، يُسمى أحد المرفع بأحد الغفران وضعت فيه إنجيل القدّيس متّى 6 / 14- 21
إن غفرتُم للناس زاّتهم، يغفر لكم أيضاً أبوكم السماوي زلاتكم.
وإن لم تغفروا للناس زلاتهم، فأبوكم أيضاً لا يغفر لكم زلاتكم.
وَإِذا صُمتُم فَلا تَكونوا مُعَبِّسينَ كَٱلمُرائين.
تقول الكنيسة أن الصوم لا قيمة له، إذا كان عند أي إنسان حقد، أو ضغينة، تجاه إنسانٍ آخر، وتدعو إلى الغفران بدون حدود وتدعو أيضا إلى صوم حقيقي ينبع من الداخل.