منذ 5 سنوات 
في يوم اليوم العالمي، لمناهضة العنف ضد المرأة، من غير النجمة اللبنانية إليسا التي تسارع لإبداء رأيها بكل ما تتعرض له المرأة، بشكل عام، والعربية بشكل خاص، من تعنيف جسدي ولفظي من الذكور الذين يعتقدون بأنهم رجال، وهم لا يعرفون معنى الرجولة الحقيقية.
قبل الجميع، كتبت إليسا موجهة رسالتها إلى كل امرأة عربية معنّفة، وقالت: العنف ضد المرأة منو رجولة ولا بطولة. العنف هوي جريمة وإذا المرأة حكيت وكسرت صمتها، ما حدا رح يحكي عنها). ومن بعد تغريدتها بدأ محبو اليسا بمشاركتها الهاشتاغ، وراحوا يكتبون جملاً وتعليقات مؤثرة وإليسا تقوم بـ Retweet وتتبنى آراءهم.
لا تنتظر إليسا يوماً عالمياً للمرأة لتدعمها، بل هي كانت أول من جسّدت وجع النساء العربيات من خلال كليباتها وأهمّها (يا مرايتي) فقلبت كل الموازين لصالح المرأة المعنفة وكسرت صمتهن لصدق إحساسها.
إليسا أصبحت سفيرة لمرض سرطان الثدي في لبنان، وهذا لقب لم تتولاه للوجاهة أو لزيادة نجاحاتها، بل نراها تتنقل بين مؤتمر وآخر وبين حملة توعية لأخرى، وستسافر إلى مصر أيضاً للمشاركة في مؤتمر يُعنى بالصحة..
اقرأ: ارطغرول وطفله ونانسي ترقص واليسا والبريستيج!- فيديو
تعلّموا من إليسا كيف تكونون سفراء حقيقيين، وكيف تساهمون بدعم المرأة العربية بعيداً عن الشعارات المتكرّرة أو إنتظار ذكرى معيّنة فتكتبون تغريدة “وخلص”..
)
