كرجلٍ، لا يمكن أن يأسرني إحساسُ نجمةٍ فيجعلني أعشق الأغنية وأشعر وكأنّني من يُغنى له، كما تفعل إليسا.
أتخيل تلك الحبيبة التي تستخدم صوت إليسا، لتقول لي ما يحرجني ويجعلني أرتبك أمام مشاعرها، ولو على سبيل الاستعارة المشاعرية!
(بروح على دنيا ما فيها هموم.. فيها سهر فيها قمر ونجوم)..
إقرأ: إليسا الأولى على كل النجوم – صورة
إنها كلمة أحمد ماضي، ولحن زياد_برجي يغلفها بجماليّة، لكنّ الإحساس هنا يمنح أغنية (أنا وبس) سحرًا خاصًا.
كيف يصبح لفظ الحرف أجمل عندما نمزجه بإحساسٍ؟
عندما تردد إليسا حرف الحاء بكلمة (الفرح)، أتوقف عن الاستماع لبضعةٍ ثوان، ثمّ أسأل:
(لماذا يبدو الحرف أجمل، ولماذا تعشقه الأذن أكثر مع أنّ آلاف النجوم يردّدونه مرات داخل أصغر المقاطع الموسيقية أحيانًا؟).
إنها الخامة المجبولة بمخزونات من الأحاسيس الأنثوية النادرة.
لا يكفي أن تمتلكي صوتًا قويًا، فعندما تمطرين إحساسًا تنتصرين وتسحرين القلوب.
هكذا تفعل إليسا بي وبعدّة رجال يسمعونها..
من قال إنها فنانة المرأة فقط؟
عبدالله بعلبكي – بيروت