اعترفت الفنانة اللبنانية إليسا، بإنها كان لديها هاجس الأمومة في فترة من حياتها، وكان أهم حلم لديها هو أن تتزوج وتنجب طفلاً أو طفلة.
قالت ملكة الإحساس:
(أنا كان عندي هاجس إنو كون إم، بس مع مرور الوقت، بطّل عندي هالهاجس، لأنو لقيت إنو دوري كامرأة وكمؤثرة أهم بكتير من إنو كون إم بس واكتشفت إنو تأثيري طال آلاف الأشخاص).
إليسا كانت صريحة جداً بهذا الاعتراف، واعلنت أمام الجميع أن الأمومة كانت من أهم أحلامها وكانت تسعى لتحقيق هذا الحلم إلا أن القدر لم يشأ، ولم تجد شخصاً مناسباً لتتزوجه وتنجب منه.
الآن تغيرت الأمور وحتى لو تزوجت إليسا لن تنجب، بسبب تقدمها بالسن والعلاج من مرض سرطان الثدي الذي قضى على قدرتها على الانجاب تماماً.
اقرأ: إليسا: عندي بنت بتشبهني! – فيديو
وكانت الفنانة اللبنانية إليسا، اعلنت أنها لن تصبح أماً في يوم من الأيام، وذلك بسبب العلاج الهرموني، الذي اتبعته للعلاج من مرض سرطان الثدي.
ما هو العلاج الهرموني؟
علاج سرطان الثدي بالهرمونات هو أكثر أشكال علاج سرطان الثدي شيوعًا، يعمل عن طريق حجب الهرمونات عن الارتباط بمستقبلاتها في خلايا السرطان أو تخفيض إنتاج الجسم للهرمونات.
يستخدم العلاج بالهرمونات لسرطانات الثدي فقط في حالة تواجد مستقبلات للهرمونات الموجودة طبيعيًا الإستروجين أو البروجيسترون.
يستخدم علاج سرطان الثدي بالهرمونات عادة بعد الجراحة لتقليل من خطر عودة السرطان. قد يستخدم علاج سرطان الثدي بالهرمونات كذلك في تقليص الورم قبل الجراحة مما يجعل من المحتمل إمكان إزالة الورم بالكامل.
إقرأ: إليسا هل تخجل من فقرها؟
يمكن أن يساعد العلاج الهرموني لسرطان الثدي على:
منع عودة السرطان.
الحد من مخاطر تطور الإصابة بالسرطان في نسيج آخر من الثدي.
إبطاء نمو السرطان الذي انتشر أو إيقافه.
تقليل حجم الورم قبل الجراحة.
تتضمن الآثار الجانبية لعلاج سرطان الثدي بالهرمونات ما يلي:
الهبّات الساخنة.
إفرازات مهبلية.
جفاف المهبل وتهيجه.
الإرهاق.
الغثيان.
ألم في المفاصل والعضلات.
الضعف الجنسي عند الرجال المصابين بسرطان الثدي.