تكثر حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي في مجتمعاتنا العربية بسبب الكبت الجنسي الذي يعاني منه غالبية العربان، والذي يجعلهم ينظرون إلى المرأة كسلعة جسدية تلبي رغباتهم.
منذ أيام هزت الرأي العام العربي جريمة اغتصاب طفل سوري في لبنان، ما يعني أن الكبت وصل بهؤلاء المريضين للاعتداء على الأطفال دون رحمة منهم.
إقرأ: الاعتداء جنسيًا على طفل سوري في لبنان!
الممثل المصري إياد نصار علّق على هذه الحوادث المؤسفة التي نسمع عنها يوميًا في كلّ أنحاء الشرق العربي.
اقترح أن يُعاقب المغتصب أو المتحرش بوضعه بمصحٍ نفسي للعلاج لا عبر سجنه.
كتب: (بقترح إن التحرش يخرج من منطقة الجناية ويعامل معاملة الأمراض النفسية الخطيرة التي تستدعي يتحط المتحرش في مستشفى الأمراض العقلية ويخضع لعلاج شديد.. شديد جدا).
تابع: (أصله ده إنسان مش فاهم ان العلاقه بتحصل بموافقة الطرفين …ده شخص عنده خلل في دماغه).
أضاف إياد: (فالأهل ممكن تقبل إن ابنها يكون متحرش وخارج من السجن..(شب وطايش-مع ابتسامة غبية).. بس مش حتقبل يكون مريض نفسي وبيتعالج.. بكده كل واحد حيعرف يربي ابنه إنه مايطلعش مجنون).