اعتادت الممثلة المصرية شيماء الحاج أن تثير التفاعل كلما كتبت حرفًا، ولا يزال بعض المكبوتين جنسيًا يلاحقونها منذ ما تورطت بقضية أفلام المخرج خالد يوسف الجنسية.
أمس أكثر من ٣،٥ مليار إنسان التزموا الحجر المنزلي تفاديًا لانتشار فيروس كورونا، وعوضًا عن استغلال بعضهم أوقاته مع أحبته وبأمور مفيدة، رأيناه يغرق بسخافاته وانحطاطاته.
كثيرون من النجوم فقدوا وقارهم عبر (السوشيال ميديا)، بعدما صاروا ينشرون فيديوهات تافهة لهم تظهرهم كالمراهقين والسخفاء، ما أفقدهم احترام الناس لهم.
شيماء أصلًا خسرت احترام المتابعين بعد فيديوهاتها الإباحية، وعوضًا عن استثمار الوقت لإصلاح صورتها وإبداء ندمها وإظهار جديتها ورغبتها أن تتحول لممثلة رصينة، ظلت تنشر الفيديوهات وتفتعل الإيحاءات الجنسية.
لم نستغرب عندما وجدنا أمس الفيديو الذي نشرته وظهرها تقلد أغنية شعبية مصرية بنبرة وإيحاءات غير مستقيمة، على لائحة الترند في الشرق العربي، لأن معظم العربان ممن يتابعون (السوشيال ميديا) يعانون الكبت الجنسي ولا يرون بالفنانة إلا جسدها.
شيماء تلتزم الحجر المنزلي وليتها تلتزم الحجر الأخلاقي، وكنا نود التعاطف معها وإعطاءها فرصة أخرى، لكنها تصرّ على إثارة التفاعل السلبي حولها، ولا يهمها ما تنشره بقدر أهمية كم يحقق من مشاهدات وتداول.
https://www.instagram.com/p/B-SwD2chR6-/?utm_source=ig_web_copy_link