• إيلي شويري: غسان الرحباني«ما عندو شي يعملو» ويريد أن يقيم بطولات!
  • زوريني وسأقدّم لكِ نشيداً يذاع للمرة الأولى!
  • أدّى دريد لحّام النشيد في (كاسك يا وطن) دون الحصول على إذني!
  • إسألي ماجدة الرومي لمِ لا تغنّي (مين إلنا غيرك يسأل علينا) ضمن (الريسيتالات) الخاصة بها؟
  •  «شو عم تعمل بحالا ماجدة.. مين عم يخربطلا شِغلا»؟
  • إن أخبرتكِ بجميع قصصي «بتحلشي شعراتِك»!
  • أتقاضى من (الساسيم) «بس مش حقوقي»!
  • أصبح الفنانون يبيعون أجساداً.. فلمن سألحِّن؟
  • لستُ غنياً لكني لست فقيراً..
  • تعالي إلى (بزمّار) لتري إيلي شويري كيف يموت «عالبطيء»!
  •  كنت أعمل ليلاً نهاراً لأسجّل أغنية!
  • «مقهور كتير.. والله لا يذلّني»!
  • لِمَ لا يعيّن خليل حنون مديراً عاماً لوزارة الثقافة كي تكون لنا وزارة حقيقية؟
  • أنا من جعل اليهود يقفون لنشيد سوريا وأنا أرضي عربية
المقال نشر منذ ٥ سنوات في صفحات الجرس المطبوعة
المقال نشر منذ ٥ سنوات في صفحات الجرس المطبوعة

المقال نشر منذ ٥ سنوات في صفحات الجرس المطبوعة

قضية المحاكمات لا أعتبرها سخيفة كما يحبّ البعض أن يصفها متعالياً على ما هو أعلى منه..
لا يمكن أن يكون أي مُطالب بحقّه سخيفاً في أي ظروف، ومهما كان هذا الحق، إلا إذا أراد التافهون تجزئة الحقوق، وإدخال فن الطبقية فيها..
الظلمُ ظلمٌ أينما كان وفي أي زمان..
والحق حقٌ لمواطن صغير كما لوطنٍ كبير..
وحين يحبّ بعض المتشدّقين توزيع الأولويات، فلأنهم يريدون إدخال فن الطبقية إلى الحقوق والواجبات، وهذا ما لا تقبل به كلّ دساتير العالم، وكل ما جاء في شرعة حقوق الإنسان..
لكن.. ما يهمني أن أُثيره هو ما حدث الأسبوع الماضي عن المطالبة العسكرية المرعبة بتوقيف النشيد الوطني اللبناني، واتهام ملحّنه وديع صبرا بأنه سرّاق!
– (وديع صبرا سرّاق «لَطش» لحن النشيد الوطني اللبناني) عبارة قالها غسّان الرحباني على شاشة (الجديد) وهدّد وجعلَ من الحكاية قضية وطنية، لها أولويتها على ملايين القضايا التي يرزح تحتها البلد «المش بلد»..
فماذا عن قضية النشيد الوطني المفتعلة، والذي قيل أنه مسروق من المغرب، لكنه في الحقيقة غير مسروق؟

المقال نشر منذ ٥ سنوات في صفحات الجرس المطبوعة
المقال نشر منذ ٥ سنوات في صفحات الجرس المطبوعة

(بكتب إسمِك يا بلادي) وحبيبي إيلي شويري بعد عودتي من الجلسة الطويلة في قصر العدل، وجدتُهم لا يسألونني ماذا حدث بل: مدام، هل نشيد (بكتب إسمِك يا بلادي) هو نشيد سوري؟
وأجبتُ مرتبكة بـِ لا.. وتابعت: لمَ تسألون؟
وسمعت أصوات الأغلبية في المكتب تؤكّد بأنّ النشيد سوريٌ، ووقفتُ متأمّلة وكدت أصدّق.. ثم جلست أدندن النشيد: (يا دار الأوفى دار.. بتلبقلِك الأشعار)

وقلت: نعم، إنه نشيد سوري، والدليل أني شاهدت مسرحية (كاسك يا وطن) قبل ١٢ سنة عبر تسجيل VHS ورأيتُ وسمعت دريد لحام يغنّيها على المسرح بشكل مؤثّر.. أتذكّر المشهد، كان فيه دريد مثل السكران، يقول كلمات عن الوطن لمحمد الماغوط.. وعاجلت وسألت الرفاق: هل نجد هذا الفصل من (كاسك يا وطن) عبر النت؟
ووجدنا المقطع وشاهدناه.. ثم بحثنا عن صاحب النشيد، وقرأنا على كل الفيديوهات المنشورة للنشيد، بأنه تراث شعبي.
ثم شاهدتُ القصيدة يعزفها ويغنّيها (كورال) على مسرح الأوبرا في دمشق العام ٢٠٠٨ لمناسبة إعلان (دمشق عاصمة ثقافية) وأي معلومات لم تُذكر عن مؤلِّف النشيد..
لكن الميلودي أعرفها بل أعشقها، إنها جزء من قلبي الذي يعشق إيلي شويري، والذي أحتفظ بأغنياته وأناشيده في الـi-pod الخاص بي، ويرافقني كما ترافقني السيدة فيزوز وصباح في قديمها، وملحم بركات وموسيقى ومسرحيات زياد الرحباني، وكما لا أستغني عن موزار وأم كلثوم، شاديا وفايزة أحمد وسعاد محمد ومحمد عبده وطلال المداح وأغنية واحدة لليمني السعودي أبو بكر سالم، وهي (أحتفل بالجرح يوم لقانا ويوم فراقنا)..

أتقاضى من (الساسيم) «بس مش حقوقي»!
ايلي شويري أتقاضى من (الساسيم) «بس مش حقوقي»!

وصرختُ أشعر بالإنتصار قائلة بصوت عالٍ لكل من في المكتب، وأنا أدندن: للشويري.. (بلدي) لوديع الصافي، و(تعلى وتتعمّر يا دار) لصباح، (بكتب إسمك يا بلادي) هي لـِ إيلي الشويري، مهما أخفوا إسمه عن أذهاننا ومسامعنا، فأنا متأكّدة أنها له، وغنّاها جوزيف عازار.
ولأني أخاف من المعلومات الإعتباطية، عدتُ أكرّر خائفة: إنها لإيلي شويري، وهي ليست من التراث، وأراهن على ذلك..
وقلت: إذا صدق الـwaste basket أي الجوجل العربي و(بعض دخلاء المهنة على الإنترنت) هذه المرة، فسيكون إيلي شويري متأثراً بهذا التراث الرائع..
وبدأت عملية البحث، كل زميل على جهازه، وخرجَت معلومة واحدة من الـGoogle المحترمة تقول:
(بكتب إسمك يا بلادي) كلمات وألحان إيلي الشويري، وألّفها العام ١٩٧٣.
فشعرتُ بالفخر مرّتين..
– المرّة الأهم أنّ عملاقاً من بلادي تنتشر أناشيده على مدار خارطة الـGoogle و(اليوتيوب) و(الفايسبوك) وعدد مستمعي ومشاهدي (بكتب إسمك يا بلادي) فقط على النت يفوق المليونين، وهذا أضعه برسم (الساسيم).

إيلي شويري: غسان «ما عندو شي يعملو» ويريد أن يقيم بطولات!
إيلي شويري: غسان «ما عندو شي يعملو» ويريد أن يقيم بطولات!

– ومرة أخرى شعرتُ بالفخر لأني لم أبع أذني، ولم يتمكّنوا من رشوتي، ولم أنجرّ خلف فقاقيع الأغاني التي لا يمكن أن تصبح تراثاً، والتي لا يمكن أن تكون بحجم نتاجات العمالقة، ومن أهمهم إيلي الشويري..
وزعلت.. لأنّ رواد الإنترنت نزعوا إسم الشويري عن أجمل قصيدة، ونسبوها إلى مجهول، والشويري حيٌ يرزق. وهو حين يرحل كما كلنا سنرحل، لن يصير في عداد الراحلين بل الباقين بقوة حضور إنجازاته، وهو الذي قدّم أكثر من خمسين نشيداً، وأكثر من ١٢٠٠ أغنية رائعة ومعروفة، هذا عدا الأعمال المخبأة..
وأبدأُ من نفسي منتقدةً قلّة انتباهي، بل تقصيري بحقّ مبدعٍ من لبنان..
وإني أعيب على الإذاعات والمحطات اللبنانية التي تغيِّب المبدعين الكبار، وتفرض علينا إذاعات الـ «هشّك بشِّك».. وأسألكم:
إن كانت السيدة فيروز احتلّت في مبيع ألبومها الأخير المرتبة الأولى على مدار سبعة أشهر قبالة كل النجوم.. فهذا يعني حقيقة واحدة: لماذا تحرمنا الإذاعات والشاشات من فيروز، وأين دور وزارة الإعلام؟ وما ضرورتها إن كانت لا تقوم بأبسط واجباتها، وهل تقبض فقط من الدولة التي تقبض منّا؟

إيلي شويري:
« ما بدّي من بلدي إلا المقبرة»!
إتصلتُ بالعملاق إيلي الشويري، وفي رأسي أغنيته لـ ماجدة الرومي (مين إلنا غيرك يسأل علينا)، وكان هذا الحوار السريع:

هنا أغنية ماجدة الرومي من ألحان الكبير إيلي الشويري

* «يا كبير، اشتقنالك»..
– يا هلا.

ايلي شويري
ايلي شويري

* أليس معيباً ما يحصل مع الملحّن ومؤسّس الكونسرفاتوار الوطني وديع صبرا؟
– حال غسان الرحباني «ما عندو شي يعملو»، ويريد أن يقيم بطولات.. وهل هو من يبحث الآن عن حقوقِ لبنان في الموسيقى؟
* قضية النشيد الوطني عُرِضت عبر أخبار قناة (الجديد) وصرّح غسان قائلاً: إنها مجزرة تاريخية ولبنان قام على كذبة.
– قال إن لبنان قائمٌ على كذبة؟!
* نعم وأكّد أنّ النشيد مسروق.. وهذا غير صحيح!
– بل هم من سرقوا النشيد الوطني اللبناني منّا.
* وها هو نشيد (بكتب إسمِك يا بلادي) يتمّ توزيعه وتقاسمه على أنه ليس لك!
– «كيف هيك»؟ لحّنتُه دون حاجتي لإطلاقه، وتبّنته كل الدول العربية.

الملحّن ومؤسّس الكونسرفاتوار الوطني وديع صبرا
الملحّن ومؤسّس الكونسرفاتوار الوطني وديع صبرا

* هل أعطيت الإذن لـِ دريد لحام لتأديته في مسرحية (كاسك يا وطن) منتصف السبعينيات؟
– لا، أدّاه دريد لحّام دون الحصول على إذني. فهم لا ينتمون إلى جمعية المؤلّفين والملحنين وناشري الموسيقى في فرنسا/الساسيم.
* هذا الأمر لا يحزنك..
– لا، تربطني بـِ دريد لحام صداقة كبيرة، ولو التقى بي قبل العمل، لكان طلب مني الإذن لتأدية النشيد.. هناك نشيد لي إسمه (صف العسكر رايح يسهر مع العسكر فوق جبال) ولحنتُ نشيداً سورياً أيضاً، كلّما أدّوه بحضور الرئيس السوري، يقف ومعه الشعب. قالوا إنه يجب أن يُصمَّمُ لي تمثال هناك، لأني حفّزت الجالية اليهودية في سوريا على الوقوف على نشيد (سوريا وأنا أرضي عربية).
* «بكرا بس تروح، الله يطوّل بعمرك، بيطلّعوك سرّاق يمكن»!
– «فشروا»!
* (بكتب إسمِك يا بلادي) تذاع عبر الـYou Tube دون أن تحمل إسمك.
– «ما بيصير»!
* يكتبون أنها من التراث؟
– لي الشرف أن تصبح أعمالي من التراث، لكن ليس قبل أن أموت.. أصلاً هذه الأغنية مأساة بالنسبة لي.

النجم السوري دريد لحام
النجم السوري دريد لحام

* لماذا؟
– لأني لحّنتها ووزعتها لـِ جوزيف عازار، وقامت بعزفها أقوى فرقة فنية أنذاك، وهي فرقة عبود عبد العال، وتمّ تسجيلها في أحسن استوديو لـ نبيل ممتاز، ودفعت مالاً من جيبي الخاص للفرقة وللكورال، وتكفّلت بكافة المصاريف ولغاية الآن (..) «وبحكيلِك كل شي وبتنشري بعدين».
* ولو!
– وحياة يسوع المسيح.. «هيك عم قلِّك».
* ألم (يقاطعني بانفعال)
– لا.. إن أخبرتكِ بجميع قصصي «بتحلشي شعراتِك».. كنت أعمل ليلاً نهاراً «وصمِّدن بالخمس والعشر ليرات» لأجمع ٥٠٠ ليرة لأسجِّل أغنية، وكنت أطلب فقط من أحدهم أن يؤدّيها، دون أن يتكلَّف المطرب شيئاً.
* لكَ حقوق كثيرة في (الساسيم) عليك أن تتقاضاها.
– أنا منتسب للساسيم منذ العام ١٩٦٧.
* وهل تتقاضى حقوقك؟
-«إيه بس مش حقوقي» أتقاضى ما يقرّرونه هم.. «اللبنانية بيزعبروا»!
* من يسرقك ويسرق كل المؤلّفين والملحّنين؟
– لا أعرف.. أريد أن أخبرك بموضوع.. منذ ٨ سنوات ولجنة (الموريكس دور) تلتقي بي، وفي كل عام يريدون تكريمي، وأنا أقول لهم: فليكرّمني الله ويعطِني «كم سنة» لأعيشها.. وليحفظ لي بلدي وشعبي، ولا أريد أي تكريم.. «شو هالكذبة هاي»؟!
* وأنت يا أستاذ متواضع كثيراً، و«هيدا غلط»!
– هل سمعتِ صوتي يوماً؟
* نادراً.
– أجريتُ عملية القلب المفتوح، وقالت عنّي إحداهنّ دون أن يكلّفها أحد، بأن لا أحد يأخذني إلى المستشفى، وبأنني لا أملك المال للعلاج.

ايلي شويري: أجريتُ عملية القلب المفتوح
ايلي شويري: أجريتُ عملية القلب المفتوح

* لكنكَ لا تحتاج أحداً؟
– صحيح أني لستُ غنياً، لكني لست فقيراً والحمدلله لست بحاجة لأحد.. الله أنعم عليّ بزوجتي وأولادي ولديّ كل ما أريده، وأطلب من الله أن يُنعِمَ على بلدي وعليّ بمقبرة فيه، لا أريد شيئاً آخر.
(أصمتُ خائفة مما يقول الكبير.. فيسمع صمتي على الهاتف، ويقول:)
* «وحياتِك يا نضال ما بدّي من بلدي إلا المقبرة»! ¯ «تؤبرني.. الله يعطيك العمر قد ما بيلبقلَك»، وأن تبقى في عزّك ولا تحتاج أحداً.
– آمين يا رب، تعرفين أن كل أصحابي، ومن هم مثل أخوتي وتربيت معهم من ملحّنين وغيرهم، يأخذون أعمالي كما هي.. ولا مرة فتحت فمي، ولا مرة عاتبت أحداً، «ما بتطلع منّي قول لحدا منّن حاجي تسرقني»، وهم أحبابي وأحبابكِ.
* أعرف من تقصد.
– «ما إلي عين إحكي، وهل إن حكيتُ أصبحُ مهماً»؟
* هل أعطيت لحناً لماجدة في عملها الجديد؟
– لا أريد الكلام بهذا الموضوع.
* «زعلان»، رغم أن ماجدة تحبك؟
– لا أعرف، أعطيها اللحن فيصل للناس «ما بيشبه لحني».

ايلي شويري: أصبح الفنانون يبيعون أجساداً.. فلمن سألحِّن
ايلي شويري: أصبح الفنانون يبيعون أجساداً.. فلمن سألحِّن

* تغيّر في التوزيع؟
– إيه، فلا تحسّين ببلادنا، بأكلنا، بثيابنا، أخلاقنا وعصبيتنا الشرقية، لا تحسين بشيء في الميلودي.
* من بين الروائع التي غنتها لك ماجدة الرومي، أعشق أغنية (مين إلنا غيرك يسأل علينا) (يقاطعني)
– إسأليها عتباً مني فقط، لم لا تغنّي هذه الأغنية ضمن (الريسيتالات) الخاصة بها.. «رح إخوَت»!
* هي من أجمل الأغنيات التي سمعتها في حياتي.
– إيه، «عملتلا لماجدة حوالى ٤ أغنيات: (كل يغني على ليلاه) (مين إلنا غيرك) (ما زال العمر حرامي) وغيرها و«هلّق عملتلا أغنية» (خلي بكرا لبكرا/وهلّق بهلّق خلينا).. «لِك يا بنتي شو بكِ بتشغّلينا بهالأغاني وما بتغنّيهن، شو عم تعمل بحالا ماجدة، مين عم يخربطلا شِغلا»؟
* ليس الحق على ماجدة، الحق على الإذاعات، لا تذيع الأعمال الرائعة، ولذا حتى أنا كنت نسيت أن نشيد (بكتب إسمك يا بلادي) هو لك ومن كلماتك أيضاً.
– لدي أغنيات لوديع الصافي: (بلدي) (إنت وأنا يا ليل) (بعدن ببالي) (زرعنا تلالك يا بلادي) (من يوم من يومين كنا زغار)..

النجمة اللبنانية ماجدة الرومي
النجمة اللبنانية ماجدة الرومي

* كيف نحفظ أرشيف ١٢٠٠ أغنية «ونحنا رح ننسى أسامينا»؟
– لحنتُ لوديع في العام ١٩٦٦ (مدينة الفرح) و(بحر اللولو) في بيت الدين.. «لك يا عمي شفتي لو ما حكيتيني، أنا كنت ناسيهن هول».
* متى نلتقي؟
– تعالي لتري إيلي شويري كيف يموت «عالبطيء»!
* لأ.
– ولتري كيف يُرمى الفن في الزبالة، وكيف أصبح الفنانون يبيعون أجساداً، فلمن سألحِّن؟ «مقهور كتير، والله لا يذلّني»!
* آمين.
– «أنا لوحدي قاعد هلّق بالجبل»..
* أنتَ صاحب مجد كبير، تخيّل أنك تعتقد نفسك وحيداً ونحن نسمعك، نعيش معك ونغنّيك، والشعب العربي كله يغنّيك في (بكتب إسمِك يا بلادي)؟
– زوريني وسأقدّم لكِ نشيداً يذاع للمرة الأولى، «ما في شي ما كتبت عنّو» (..) «ما حدا سِمعن هول» سأعطيكِ الـCD.
* نحن بأمس الحاجة لهذه الأغنيات؟
– «لمين بعد بدّي أعمل، إذا كنت بعمل وبحطّ على جنب، تعي لسمعِّك».. كم عملت أناشيد لسوريا؟
* أين تقيم؟
– في بزمّار.
* سأزورك إن شاءالله.

نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار