منذ 5 أشهر تحدثت الفنانة المصرية إيمان_العاصي، عن امكانية ارتباطها مجدداً، خصوصاً إنها منفصلة عن زوجها ووالد ابنتها الوحيدة ريتاج منذ سنوات طويلة.
اقرأ: زوجة معتصم النهار ظهر صدرها وإنتقادات مؤذية – صور
قالت إيمان في تصريحات صحافية:
(مشكلتي في الحب إني غيورة جدًا.. ومبثقش أوي في الراجل، وبما إني سينجل بشوف حاجات مخيفة في العلاقات وبتخض).
تابعت: (خليني أحب في ريتاج بنتي وهي تحب فيا وخلاص، وريتاج مش عايزاني أتجوز، ولكن لما ييجي صاحب النصيب هقنعها، ويوم ما قلبي يدق أكيد هقنعها).
إيمان اعترفت بأنها تعاني من الغيرة الشديدة على أي شخص ترتبط به، ما يعني إنها بحاجة لتهذيب غيرتها وتعديل سلوكها كي يتحملها شريك حياتها المستقبلي.
وهنا نذكر بعض النصائح لكل امرأة تعاني من الغيرة الشديدة على زوجها أو حبيبها:
ثقي بنفسك:
لتتخلصي من الغيرة على زوجك عليكِ تحديد سبب الغيرة أولًا، هل لأن زوجك يتعامل بلطف أكثر من اللازم مع النساء الأخريات؟ أم إنك لا تشعرين بالثقة في نفسك ومظهرك بشكل كافٍ، وبالتالي تخشين أن يلتفت زوجك للإعجاب بامرأة أخرى؟ إذا كانت إجابتك هي الثانية، فعليكِ هنا التحلي بالثقة بالنفس، والقيام بكل ما يمكنكِ فعله من أجل اكتساب هذه الثقة بالنفس أولًا، ولتظلي الأنثى التي عشقها زوجك في بداية حياتكما معًا، لا يقتصر ذلك على المظهر بل على روحك وعقلك أيضًا، نصف الأنوثة ذكاء، لذلك انشغلي وطوري من ذاتك، وستلاحظين تأثير ذلك على شعورك بالغيرة.
تحدثي عن مشاعرك مع زوجك:
إذا كانت مشاعر الغيرة لديكِ نتاج مواقف متكررة من زوجك، فتحدثي معه ولا تتركي عقلك للأوهام واختلاق المواقف والأحداث، واجهي زوجك وحدثيه عما يؤرقك، اختاري التوقيت المناسب وافتحي قلبك وعقلك بهدوء وحكمة، لتصلا لحل مناسب يجنبك الغيرة الشديدة وشعورها السيئ.
تخلصي من الأفكار السلبية:
الأفكار السلبية تجاه زوجك وحياتك هي ما تجعلكِ تشعرين بالغيرة الشديدة، ولا تعرفين كيفية التحكم بها، في معظم الأحيان تكون هذه الأفكار وهمية نتاج الاستماع إلى المشكلات الزوجية من المحيطين، ابتعدي عن هذه المجموعات وعن قراءة المشكلات الزوجية والغرق في التفكير بها، لأنها ستحول غيرتك الطبيعية لغيرة وشك مرضي يهدد حياتك الزوجية.
شاركي زوجك اهتماماته:
أحيانًا يكون الشعور بالغيرة نتاج انشغال الزوج الدائم بحياته وعمله واهتماماته، ومن ثم تشعر الزوجة أنها على الهامش لا تعرف تفاصيل يوم زوجها ولا تعيش معه لحظاته الخاصة، لذلك ما رأيك في أن تشاركي زوجك اهتماماته وأوقاته الخاصة؟ لا تنشغلي حد الإغراق بالأبناء ومهام المنزل، فوجود وقت لكِ ولزوجك معًا لممارسة أي شيء تحبانه سيجعلكِ تشعرين بالقرب والأمان، ومن ثم يهدئ مشاعر الغيرة للحد الطبيعي المقبول.
)
