انتقدت المذيعة إيمية الصياح فساد شركتيْ الاتصالات في لبنان، وقارنت الخدمات الرائعة التي توفرها الشركات في الإمارات العربية المتحدة بالخدمة الهزيلة والبطيئة والأعلى سعرًا التي تُقدّم للمواطن اللبناني.
كتبت: (استخدامي لل Mobile Data ما بيفرق بين دبي وبيروت.. نفس التلفون، نفس ال Settings، نفس ال Apps، ونفس المدّة تقريبًا.. بدبي، بشترك بعدد GB أقلّ من لبنان، وولا مرّة خلصوا.. بلبنان، بشترك ب Double، وكلّ مرّة بيخلصوا قبل الوقت!).
ايميه الجريئة لم تخف أن تُخوّن وتُكفّر من الزعامات السياسية والدينية التي تحارب وتهاجم كلّ من يفضح ملفًا للفساد وتتهمه بالخيانة العظمى، لأنهم يكشف سرقاتهم واحتيالهم على حقوق وأموال المواطن المنهك الذي ما عاد يشعر أن لبنان وطنه.
التكلفة الشهرية التي يدفعها اللبناني لشركتيْ الاتصالات الوحيدتيْن تُعد الأغلى في العالم، ورغم العديد من الشكاوى التي نسمعها يوميًا، إلا أنهما لا تتجاوبان حتّى الآن بظل صمت معيب للدولة، وتكتفيان فقط بإطلاق الوعود المزيّفة.