نشرت الفنانة المصرية إيمي_سمير_غانم، صورة لم تنشر من قبل لوالدتها النجمة الراحلة دلال_عبد_العزيز، من فترة شبابها.
علقت إيمي على الصورة وقالت: (والله أجمل ست شوفتها في حياتي .. ربنا يرحمك يارب).
اقرأ: دلال عبد العزيز لم تعلم بوفاة حبيبها سمير غانم
دلال رحلت لتلتقي بحبيبها النجم الراحل سمير_غانم، الذي توفي يوم ٢٠ مايو/آيار الماضي عن عمر ناهز ٨٤ عاماً، ولم تكمل حياتها بدونه سوى شهرين كانت فيهما محجوزة داخل غرفة العناية المركزة تتلقى العلاج.
لم تعلم دلال بخبر وفاة سمير حتى لحظة وفاتها، واخفت أسرتها الخبر عنها خوفاً على تدهور حالتها، وظلت طوال الوقت تسأل عنه وعن صحته، ورغم ألمها وشدة مرضها إلا إن ذلك لم يمنعها طوال الوقت من ترديد اسمه والسؤال عنه، حتى حانت اللحظة التي تذهب فيها روحه إلى روحه، ليلتقيان في السماء.
وهنا نذكر إليكم تفاصيل قصة حبهما التي دامت ٣٧ عاما:
فارق العمر بينهما حوالي 23 عامًا، استمر حبهما 4 سنوات رغم تحذير النجوم لدلال عبد العزيز منه حيث قالوا لها “ده مش بتاع زواج”، لكنها أصرت على الزواج منه ونجحت في أن توقعه في غرامها.
وكشفت دلال عبد العزيز عن أول لقاء جمعهما في لقائها ببرنامج “معكم” حيث قالت: “أول مرة شفته كنت بصيف في إسكندرية مع أهلي، وكانوا بيعملوا مسرحيات ثلاثي أضواء المسرح، جريت وراه راح لعب لي في شعري وبعدها قال لي لو أعرف إني هتجوزك كنت غرقتك في المية، وسبحان الله على النصيب كنت طفلة بتجري ورا نجم”.
اقرأ: سمير غانم ودلال عبد العزيز حالتهما خطيرة؟ ولم هذه السرية؟
أضافت دلال عبد العزيز: “شنكلته عالطول لأني كنت بحبه بصدق والرجالة عارفين الصادقين، كنت صادقة وبريئة لو كنت وقعت في حب أي نجم تاني كنت هتجوزه برضه، فضلنا أربع سنين قبل ما نتجوز ماحدش نطق كان بس في إعجاب كان بيوصلني ويرجعني، وكان بيلبسني فل، وبعد ما اتجوزنا قال لبتاع الفل خلاص بقي اتجوزنا”.
وتحدث الثنائي عن عن قصة حبهما وزواجهما في لقاء سابق ببرنامج “سهرانين، تقديم أمير كرارة، وقالت دلال عبد العزيز: “قالوا لي سيبك منه مابيتجوزش، منهم الفنان محمود مرسي وعبدالمنعم مدبولي ومحمود المليجي والمخرج يحيى العلمي والفنان جورج سيدهم قالي: اسأليني أنا”.
وأضافت دلال “كنا بنصور فيلم يارب ولد، وده كان أول فيلم ليا وفريد شوقي راح اتكلم معاه، ليكمل سمير غانم الحديث قائلًا: ” قال لي مش عاوز تتجوزها ليه ما هي زي القشطة”، “ورد عليه وقاله خلاص هتجوزها علشان خاطرك إنت”.