إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.

ابتسام تتعرض لهجمة منظمة واتهمواها  بضرب أحدهم
ابتسام تتعرض لهجمة منظمة واتهمواها بضرب أحدهم

شاع مصطلح الصحافة الصفراء في اواخر القرن التاسع عشر عندما دارت رحى الحرب الاعلامية بين عملاقي الصحافة الامريكيين جوزيف بوليترز صاحب نيويورك وورلد وويليام راندولف هيرست مالك صاحب نيويورك جورنال واتهم النقاد جريدتيهما بالاثارة الكاذبة بحثا عن زيادة التوزيع وكانتا الجريدتان قد اتفقتا بالمصادفة على طباعة سلسلة بطلها الفتى الاصفر مما جعل لقب الصحافة الصفراء تلتصق بمملكتي بوليترز وهيرست ومن ثم تطلق هاته التسمية على صحيفة لا تلتزم بمعايير الصحافة المدروسة ولا تقدم سوى الاخبار الكاذبة تحت عناوين لافتة ومشاحنات مفتعلة بطريقة غير مهنية بل ولا اخلاقية احياناً.

واذا كان الصراع الاصفر قد بلغ ذروته في العام 1898 صحفياً فان اعلام عصرنا وبوسائطه الكثيرة يستحق هذا اللقب وبجدارة فقد بتنا نلحظ اختفاء المهنية والجودة في مقالات بعض الصحف الالكترونية والتي على ما يبدو اصبحت تتاجر باسماء أبرز المشاهير وأكثرهم جماهيرية حيث تفرد الصورة وينشر الخبر وتذاع الاشاعات بعدها تلقائياً.

ابتسام نجمة ستار أكاديمي
ابتسام نجمة ستار أكاديمي

وفي هذا السياق يذكر ان الفنانة المغربية ابتسام تسكت تعرضت لهجمة رخيصة من طرف موقع الكتروني اخباري اتهمها بالتعدي على شاب بمدينة (سلا الجديدة) دون الاستشهاد بأية وثائق او شهادات يمكن ان ترقى لمستوى دليل يشفي الغليل وياكد ما روج لكنه ليس بالأمر الجديد الغريب على موقع اخباري عرف عنه اختلاق الأكاذيب والتفنن في المبالغة والمزايدات ومنبراً للتناطح والاثارة اللفظية الفجة وذلك باعتباره المصدر الاخباري الوحيد السباق لكل كارثة اوفضيحة بحثا عن “البوز” وارقام المشاهدة دون السعي للارتقاء بذائقتهم او تثقيفهم وعلى ما يبدو أن هذه الفنانة الشابة أصبحت نتيجة نجاحها وجماهريتها مادة دسمة وجسراً ينحو بالنكرة الى الشهرة ويمدها ببعض المكاسب الانية حتى ولو وصل الامر بهذه النكرة ان تتطاول وتبتدع الحوادث .

قبل الختام لايسعني الا ان اشكر هذه الصحيفة وامثالها ممن يساهمون في نجومية ابتسام تسكت وزيادة شهرتها على حساب مصداقيتهم واسمهم وربما كانت هذه ارادة الخالق لنميز “الخبيث من الطيب” فاذا كان الامر كذلك فلا بد من ابتسام ان تتخذ موقفا جاداً بالاستمرار في نجاحها لتؤكد بان “الكلاب تنبح والقافلة تسير .

بسمة حمزاوي

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار