اعلنت الفنانة المصرية نشوى مصطفى، عن تعرض ابنتها للتحرش من إحدى عربات النقل على كوبري باتجاه المنصورية.

نشرت نشوى صورة للسيارة عبر صفحتها وعلقت قائلة: “النهاردة بنتي اتعرضت للتحرش من العربية دي وفضل يزنقوا عليها واترهبت وهى سايقة على كوبرى ناحية الهرم المنصورية وكلمتنى وهى مفزوعة قلت لها حاولي تصوريهم وعملوا لها إشارات سافلة زي ماهو فى الصورة كدة”.

وتابعت: “الحمد لله ربنا ستر وبنتى موقعتش من على الكوبرى وهى مرعوبة من حجم العربية اللوري اللي بترهبها حسبى الله ونعم الوكيل فيهم”.

اقرأ: توقعات مجد غانم لكل الأبراج للعام 2021 – فيديو

وفي بيان لها، قالت الداخلية المصرية إن “منشورا تم تداوله على الصفحة الشخصية لإحدى المواطنات في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بشأن تعرض كريمتها حال قيادتها السيارة الخاصة بها بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة، للتحرش اللفظي من مستقلي إحدى سيارات النقل، ولدى تصويرها لهم قام أحدهم بالإشارة بأفعال خادشة للحياء”.

وأضاف البيان: “بالفحص تم تحديد مرتكبي الواقعة وتبين أنهم 3 أشخاص، أمكن ضبطهم والسيارة المستخدمة، وتبين أنها ملك نجل أحدهم، وبمواجهتهم قالوا إنهم حال سيرهم بمكان الواقعة فوجئوا بسيدة تجلس بجوار قائد سيارة أخرى تتعدى عليهم بالسب إثر خلاف حول أولوية المرور، وقامت بتصويرهم بهاتفها المحمول وتوعدتهم، فقام أحدهم بالإشارة لها بإشارات خادشة للحياء”.

من جانبهم، أنكر المتهمون الثلاثة بالتحرش بابنة الفنانة نشوى مصطفى، ارتكاب الواقعة، مشيرين إلى أن “الأمر كان خلافا مروريا، وأنهم أشاروا لها بأصابعهم، كما ظهر بالفيديو المتداول، بعدما شاهدوها تصور السيارة بهاتفها”.

وأوضح المتهمون أنهم يتبعون شركة توزيع مواد غذائية بالجيزة، وحدث خلاف مروري مع ابنة الفنانة، مؤكدين عدم علمهم بهويتها.

وهنا نذكر بعض النصائح للفتيات ليتعلمن كيف يواجهن التحرش:

الدفاع عن النفس:

هناك الكثير من تقنيات الدفاع عن النفس التي يجب أن تتعلمها المرأة للحماية من مراحل التحرش المتقدمة التي قد تصل للاغتصاب، حيث تقوم بعض الأندية الرياضية بتعليم السيدات والفتيات حركات قتالية خاصة تتميز بالسرعة والفاعلية والاعتماد على التقنية أكثر من الاعتماد على القوة البدنية، وذلك بهدف الدفاع عن النفس وردع المعتدي، حيث تكون هذه الحركات كفيلة بإنقاذ حياتهن.

كما يجب أن تحمل كل سيدة معها بعض الأدوات الخاصة للدفاع عن النفس، مثل بخاخ العيون والعصا الكهربائية وغيرها من وسائل الدفاع عن النفس، التي لا تعتبر أسلحة بقدر ما تعتبر أدوات لكف الأذى.

اللجوء إلى القانون:

كي لا نكون منفصلين عن الواقع، يجب أن نعترف أن بعض الدول العربية لا يمكن اللجوء للقانون فيها، لأن القائمين على تنفيذ القانون قد يتحولون لمتحرشين بدورهم إذا أتتهم سيدة جميلة تشتكي من التحرش!.

لكن على وجه العموم؛ يجب أن تعرف كل سيدة وفتاة موقفها القانوني في بلادها، وفي مكان العمل، وكيفية تعامل الضابطة العدلية والسلك القضائي مع المتحرشين.

الابتعاد عن الأماكن المناسبة للتحرش:

لا بد أيضاً أن تتجنب الفتيات والنساء الدخول في الشوارع المظلمة أو المشهورة بالتحرش، كما لا بد من تجنب الاختلاء بأشخاص مجهولين أو مثيرين للشك في بيئة العمل أو غيرها.

الإخبار والتصريح:

يجب أن تمتلك الضحية الجرأة على فضح المتحرش، وأن تتمسك بحقها في الدفاع عن نفسها، وأن تواجه بشجاعة كل من ينظر إلى الضحية على أنها الجلاد.

المشاركة في الحملات الأهلية للقضاء على التحرش:

تنظم المجتمعات النسوية والمنظمات الإنسانية حملات توعية تهدف إلى محاربة التحرش الجنسي، والمشاركة في مثل هذه الحملات والنشاطات يعتبر خطوة في سبيل حماية المشاركين أنفسهم من التحرش.

كما يمكن المشاركة في الحملات التي تطالب بإعداد قوانين رادعة وعقوبات فعلية للمتحرش.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار