نشر الحساب الرسمي للفنانة المغربية دنيا_بطمة، صورة حديثة لابنتيها (غزل)، (روز ليلى)، برفقة خالتهما (لينا).
وتعيش الطفلتان حاليًا مع أسرة والدتهما، بعد سجن الأخيرة على ذمة قضية (حمزة مون بيبي).
وخطفت الطفلتان الأنظار لجمالهما وملامحهما الهادئة، وتداول محبو بطمة الصورة على نطاق واسع.
اقرأ: دنيا بطمة تنهار باكية وتستغيث بملك المغرب!
وكانت المحكمة اثبتت علاقة دنيا بحساب “حمزة مون بيبي” الذي أساء لعدد كببر من الشخصيات العامة والشهيرة عبر السوشيال ميديا.
وحسب وسائل إعلام مغربية، ألقت الشرطة القبض على دنيا في منزل إحدى صديقاتها، وأودعتها إلى السجن.
وبعد القبض على دنيا لتنفيذ حكم حبسها عامًا كاملاً، يسأل الجميع ما مصير ابنتيها (غزل)، (روز ليلى)، خصوصًا إن دنيا منفصلة عن والدهما المنتج البحريني محمد_الترك، وتعيش مع ابنتيها في المغرب، بينما يعيش الترك في بلده، ولم ير الطفلتين منذ وقت طويل.
اقرأ: دنيا بطمة مصابة بالبرص؟
كانت دنيا علقت على قرار حبسها فور صدوره، وقالت باكية خلال بث مباشر على صفحتها: “حبل الكذب قصير وهذا دليل على كذبك انه شكاية كانت بالحساب فقط إذ يتبيّن لنا بمحضر الفرقة الوطنية انها تشير بأصابع الاتهام لدنيا بطمة شخصيا واختها ابتسام بطمة، كفاك كذب وبهتان وطغيان وتضليل الرأي العام اتضحت الصورة للشعب المغربي”.
وأضافت: “الحكم الصادر بالمحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف قرر عدم مؤاخذتي واختي بكل ما يتضمنه حساب حمزه مون بيبي ولا نتوفر على القن السري وهواتفنا لا تتوفر على أي دليل دخول الحساب ولا ابتزاز ولا صور أناس ولا تشهير ولا تهديد وبهذا البراءة من الحساب والادانة بشهادة الزور وحسبي الله ونعم الوكيل”.
اقرأ: سجن دنيا بطمة ١٢ شهر!
وأكدت أن بعض الأشخاص يصرون منذ حوالي 4 سنوات على تضليل الرأي العام بمعلومات خاطئة حول ملف القضية، ويقومون بفبركة الأخبار وتحريض الصفحات الإلكترونية وبعض اليوتيوبرز في موقع يوتيوب من أجل التشهير بها بمقابل مادي.
اقرأ: قرار نهائي بسجن دنيا بطمة؟
كما اعتبرت بطمة أن ما يحدث معها، مؤامرة محبوكة من أجل الإطاحة بها بعد تمكنها في وقت قصير وسن صغيرة بفضل صوتها القوي من تسجيل اسمها في الساحة الفنية المغربية والعربية، مشيرة إلى أن الحكم بسجنها يعود لشهادة مزيفة قيلت في حقها للمحكمة وليس بسبب وجود أي دليل مادي على علاقتها بحساب حمزة مون بيبي.
وخلال البث المباشر، وجهت الفنانة المغربية رسالة للملك محمد السادس وهي تبكي وطالبت من خلالها بأن يعفو عنها بعد الحكم الذي صدر من محكمة الاستئناف بمدينة مراكش والذي قضى بسجنها لمدة سنة نافذة وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، مشيرة إلى أنها تريد تربية بناتها في سلام، واشتكت من تعرضها للظلم.