أعلن الكاتب والسيناريست المصري عمرو محمود ياسين أن إسمه الحقيقي محمد، وليس عمرو.
قال في تصريحات للمذيعة لميس الحديدي عبر برنامجها (كلمة أخيرة)، الذي يعرض على شاشة (ON): (الاتفاق كان يبقى إسمي عمرو لان الاسرة قالت لو جه ولد هنسميه عمرو ولكن تصادف يوم ميلادي مع ذكرى المولد النبوي الشريف فوقتها قررت الاسرة أن تسميني محمد تيمناً بالمولد النبوي الشريف ويكون إسمي المستخدم عمرو).
تابع: (دي بقت مشكلتي في الحياة اصلاً أن عندي إسمين لكن أنا سعيد بإختياراتهم، وكان والدي يقلي مكنش ينفع تتولد في اليوم ده في ذكرى مولد النبي ومايبقاش إسمي محمد).
وسرد ياسين عن مكالمة هاتفية جرت بينه وبين نجلاء فتحي أكدت له أن والده الراحل كان فخوراً بمولده في ذكرى المولد النبوي الشريف وقالت انه قال لكل الناس بفرحة: (أنا جبت محمد أنا جبت محمد).
وحول محمود ياسين الأب قال عمرو: (حكاية كبيرة أوي أنا طبعاً كنت في صراع كبير جداً يوم وفاة والدي ..أنا ابويا مش شخص عادي له محبين وجمهور ومجتمع مهتم وبصيت لقيت نفسي فجأة بمثل الاسرة وكان لازم في اليوم ده أبقى مسؤول وكنت برد على كل الناس حتى الي ماعرفهمش اي رقم عشان بيعزوا وكنت بعمل كل الحاجات الي لازم تتعمل بمشاعدة أخويا الكبير الفنان محمد رياض لانه قصة تانية لوحده).
وعن مشاعره في هذا اليوم قال (في هذا اليوم فوجئت أني فجاة مسؤول عن محمود ياسين في أخر ايامه في الدنيا …كنت بسال نفسي هتدفنه إزاي وهتصلي عليه فين ؟ والقبر جاهز ولالا ؟ العزا هيتعمل ولا مش هيتعمل ولو إتعمل هيبقى فين ؟ كل هذه الاسئلة لان محمود ياسين كان أب مش عادي بالنسبة ليا بغض النظر عن كونه فنان عظيم له يد بيضاء على الفن المصري في حاجات كتيرة لكن كاب رغم كل هذا الانشغال عمري ماحسيت أن ابويا مش موجود أو مختفي وعمري ماحسيت أن مالياش ظهر طول حياتي كلها حاسس إن في ظهري إسم بيفكلي كل حاجة من غير مأاققول ولذلك في مكتبي بحط صورة كبيرة ليه لاني دائماً كنت حاسس إنو في ظهري بإسمه الذي يعني اخلاقيات وقيم ومباديء وإلتزام في حياته وعمله ومع اسرته سواء الصغيرة أو الكبيرة حقيقي كان شخص إستثنائي).
وكشف عن كواليس يوم الوفاة عندما هاتف زوج شقيقته رانيا محمود ياسين الفنان محمد رياض قائلاً: (الساعة 6 صباحاً يوم الوفاة كلمت محمد رياض وقلتله مش عارف أعمل إيه ؟ قلي إحنا بدري نقدر نفدن الساعة 3 العصر ومكنتش عارف المدفن وضعه إيه كنت خايف تبقى فيه حاجة ناقصة ؟ عشان كده قررت مادفعنش النهارده لاني كنت حاسس أني مش هدفن شخص عادي لازم يكون فيه شيء ما ماقدرتش أخد القرار وفعلاً لقيت المدفن مكنش جاهز كان محتاج حاجات كتيرة بالقه 30 سنة مقفول كان موقف صعب جداً وصعوبتة أتت أنو كان كل حاجة في حياتي).
لكن عمرو ياسين قال: (مش عاوز اركن دور امي الفنانة شهيرة لان دورها في حياتي وفي حياة رانيا وفي حياة محمود ياسين .. أمي عملت كتير أوي خاصة في الفترة الاخيرة فوق ماحد يتخيل أو يتصور وكتير كانت لوحدها وبطولها الي عملته كان كبير .. وهي عملت بدافع الحب لان أبويا كان زوج عظيم أوي).