نشرت النجمة اللبنانية نادين_الراسي صورةً لابنها مارك حدشيتي من أحد المطاعم.
بدا يشبهها كثيرًا بملامحه.
إقرأ: نادين الراسي مع خطيبها وكيف تختار شريكَ الحياة؟ – صورة
كتبت تفتخر بفلذة كبدها الأكبر: (فخورة جدًا بك يا ابني).
صورته حققت تفاعلًا كبيرًا لا نستغربه لأنّ والدته من أهم ممثلات لبنان وأكثرهنّ جماهيريةً.
رغم غيابها خلال السنوات الماضية عن الشاشة، إلا أن الآلاف لم يستغنوا عن حبها لهم وظلوا يدعمونها حتّى عادت.
أطلّت الموسم الرمضاني عبر مسلسل (نسونجي بالحلال) الذي يجمعها بالملحن اللبناني زياد_برجي والممثلة السورية هبة_نور.
نشعر بحبّ نادين الصادق لابنها الأكبر الذي لا يتركها مطلقًا في أزماتها، ويساندها كلّما احتاجته.
إقرأ: نادين الراسي أجمل بهذه الصورة ونصيحتنا لها!
مارك يكبر أمام أمه الذي ربّته على القيم والعادات، لذا نشعره رجلًا محترمًا ومهذبًا.
كيف يشرح علم النفس علاقة الأم بابنها؟
تنشأ العلاقة بين الأم وابنها خلال عدّة مراحل، وتبدأ من نظرة الأم الأولى إلى المولود عند ولادته ونظرته إليها، وإذا كانت الأم تُرضِع طفلها طبيعيّاً فبكاؤه يزيد إدرار الحليب عندها، وتتطور هذه العلاقة خلال جميع مراحل نموّه، فكلّما لمست الأم بشرته، واعتنت به، وأطعمته توطّدت العلاقة بينهما ويشعُر الطفل بالانتماء إلى أمّه ويشعر بالأمن والراحة بجانبها.
ينتهي الرابط الجسدي بين الأم وطفلها بقطع الحبل السري، ومن هنا تبدأ مرحلة جديدة في العلاقة بينهما تعتمد على العاطفة والنفسيّة وليس على الاتصال الجسدي المُباشر الذي كان يؤمّن للطفل كل ما يحتاج لنموه.
يرى علماء النفس إن هذه المرحلة من العلاقة العاطفيّة والنفسيّة تُعد الأهم؛ لأنها تبدأ بصقل شخصية الطفل من الأسُس النفسيّة والاجتماعيّة والجسديّة التي ستؤثّر على مدى اندماج الطفل مع مجتمعه وأصدقائه وتفوّقه في الدّراسة لاحقاً، وأيضا ستؤثّر على كيفة معالجته للمشكلات واستجابته لأي وضع جديد في حياته المستقبلية.
وفقاً لنظريّة التعلُّق النفسي والذي ظهر في أواخر الخمسينيات، فإنّ الأطفال يشعرون بالانتماء أكثر لمن يعتني بهم ويمنحهم الرعاية، وعادةً ما تكون الأم المصدر الأول للرعاية والاهتمام، لذلك يرتبط الطفل بها ويشعر أنّها مصدر أمْنه وأمانِه التي يكتشف العالم والبيئة من حوله من خلالها، ومصدر الثقة لديه بعيداً عن كل ما يزعجه.
من الأساليب الأخرى التي يمكن أن تتّبعها الأم لتحسّن من علاقتها مع ابنها:
- الابتعاد عن الأسئلة التي لا نِهاية لها، مثل أسئلة التحقيق.
- عدم السخرية منه أو مضايقته.
- الاستماع إلى المراهق أكثر من التحدّث إليه.
- عدم استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للتجسس ومضايقة المراهق.