بدأ عرض مسلسل (الكاتب) بطولة باسل خياط، دانييلا رحمة، ندى فرحات وغيرهم، تأليف ريم حنا وإخراج شقيقها رامي حنا، يومياً عبر شاشة الـ LBCI، وكذلك على Netflix.
الحلقة الأولى لم تحقق أي نسب مشاهدة مقارنة مع مسلسل (تانغو) العام الماضي، ربما لتشابه الأحداث بين المسلسليْن، رغم أن باسل ودانييلا قالا في المؤتمر الصحافي إن (الكاتب) لا يشبه (تانغو) بتاتاً.
بدأت الحلقة الأولى بجريمة قتل إحدى الشابات الجامعية، ليتهم الكاتب (باسم خياط) بالجريمة، لأن الفتاة وجدت مقتولة خلف بيته السري المكان الذي يعيش فيه حين يريد الكتابة ليبتعد عن الأجواء الصاخبة، وفي الحلقة الثانية تتدخل المحامية (مجدولين، دانييلا رحمة) في القضية لتقف بوجه الكاتب بداية قبل أن تصبح محامية الدفاع عن باسل خياط في الحلقة الثالثة.
لكن رامي حنا اتهم بسرقة فكرة (الكاتب) وبالخيانة، حين كتب السوري (خلدون قتلان) التالي:
(إلى الأستاذ رامي حنا أن الخيانة الأولى لا يمكن إصلاحها وتثير عن طريق النتائج المتوالدة خيانات أخرى حيث تبعدنا كل واحدة منها أكثر فأكثر عن نقطـة الخيانـة الأولــى.
إلى القارئ الكريم
الأستاذ “رامي حنا” كان أحد المخرجين الذين اطلعوا على النص، واستعان السيد رامي بأحد شخوص الخونة سابقاً في مسلسله (غداً نلتقي) رجل يمتهن مهنة مُغسل الأموات، فتحول الرجل إلى امرأة “وردة” وباتت شخصية رئيسية. ويبدو أن شهية رامي حنا ما زالت مفتوحة لينهل من نص الخونة فقدم لنا هذا العام مسلسل “الكاتب”. العمل الذي يعتمد على نفس فكرة الخونة من حيث الفكرة والتكنيك، اشكر الله يا أستاذ رامي أن نص الخونة مسجل في دائرة حماية الملكية في سوريا منذ عام 2013، وأشكر الله أن هنالك قانون يدعى “قانون حماية الملكية الفكرية)
لكن نسأل الأستاذ خلدون.. لم اتهم رامي حنا المخرج بالسرقة ولم يتهم الكاتبة ريم حنا المسؤولة عن الشخصيات وتركيبها وبنائها؟