“يا عيب الشوم” هذا ما نطقنا به في مكاتب الجرس حين سمعنا هذا الاعلامي المصري يتهم النجم العربي الكبير خالد أبو النجا والذي أصبح نجماً عالمياً بأنه شاذ ويخاطبه (بمؤخرتك) كما تشاهدون وتسمعون في هذا الفيديو السيء نوعاً ومضموناً.

اتهام خالد أبو النجا بأنه شاذ:

هذا ما أصبح عليه بعض رجال الإعلام العرب للأسف، حتى أننا لم نعد نفرق بين لغتهم التكفيرية والتحريضية وبين لغة رجال الدين الإرهابيين.

خالد أبو النجا 51 سنة، قال رأيه القابل للحوار، بل للجدل والإعتراض والرفض لكن بأدب وعلم. لأن التعبير عن الرأي ليس جريمة يُعاقب عليها بلغة الشوارع؟

أيها الشباب احذروا هؤلاء الإعلاميين الذين يمنعونكم من الحوار الراقي الهادئ المعارض الذي يؤدي المهام التي نصبو إليها.

خالد أبو النجا، دافع عن المثليين ونحن لا نتفق معه (الشاذون جنسياً هم المنحرفون حسب الفهم العربي والذين نالوا حقوقهم منذ أقل من سنة حتى في أهم ولاية أميركية – كاليفورنيا).

أيها الشباب احذروا هؤلاء الإعلاميين الذين يمنعونكم من الحوار الراقي الهادئ المعارض الذي يؤدي المهام التي نصبو إليها.

قال أبو النجا: (أنا أقول ما يمليه عليّ ضميري، أن التفريق بحق المثليين، وأن لا يعترف المجتمع بوجودهم، هو بالظبط كأنك تفرّق بين من ولد ببشرة سوداء وآخر ببشرة بيضاء!)

وأضاف خالد أبو النجا: (المثليون ولدوا بميول رومانسية لنفس الجنس، وهذا موثق علمياً الآن، ومؤكد ككروية الأرض، فالجهل بهذه الحقائق هو ما ينقص المجتمع لفهم ما يعانيه المثليون.)

نشأت الديهي الإعلامي المصري الذي يقدم برنامج (بالورقة والقلم) على قناة (ten) رد بلغة لا ترقى إلى مستوى الشاشة، ولا نتوقعها من أستاذ بحجمه، وخدش آذاننا، وأهان الأهالي المقهورين لكل المثليين سراً في مصر وفي كل الدول العربية وهم كثر بعد حروب طويلة تدوم فوق رقابنا وتذبحنا منذ مئات الأعوام، وتسبب التشوهات النفسية والأخلاقية والخلقية في العرب. وقال: (إنت لا تقول ما يمليه عليك قلبك، أنت تقول ما تمليه عليك مؤخرتك أيها الشاذ!).

حتى ولو كان أبو النجا شاذاً فعلاً كما اتهمه نشأت الديهي، أنا أحترمه بعد ما سمعته من الاعلامي الديهي الذي قذفه وحقره وأدانه، وأنا متأكد أن أبو النجا بريء من هذه التهمة ومن حقه أن يدافع عن معتقداته كما من حقي أن أعترض وأقنعه بعكس ما يعتقد لكن بأدب.

سليمان برناوي – الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار