قبل أشهر قليلة، رحلت عن عالمنا الفنانة الجزائرية ربم غزالي، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، وحينها نعتها شقيقتها الفنانة سلمى غزالي، بحزن شديد.
سلمى بدأت تعود لممارسة حياتها الطبيعية، خصوصاً إنها أم ومسؤولة عن تربية ابنائها وإذا تملكها الحزن ستقصر تجاههم.
البعض وجه اللوم لسلمى واعتبروا إنها نسيت موت شقيقتها وليست حزينة عليها، ما جعلها ترد بقوة عبر فيديو نشرته على السوشيال ميديا.
قالت سلمى في الفيديو: (اختي خط احمر ويلي يتفوه بكلمة عن حزني لها فرجاءا ما تابعني فانت اكيد لك القدرة بالتعامل مع الموت ولا تحتاج لاي الهام).
اضافت: (عندي أم محتاجة تشوف ضحكتي، عندي اولاد محتاجين ضحكتي، عندي زوج محتاج ضحكتي، وربنا عالم بحزني على شقيقتي، واللي يشكك فيه بلوك بدون نقاش).
اقرأ: الموت يفجع جومانا مراد مجددًا بعد وفاة طفلتها
لا أحد يعرف شيئًا عن الوجع الذي تشعر به سلمى بعد رحيل شقيقتها، ولا أحد يراها وهي تبكي باستمرار كل ليلة، أصبحت انسانة حزينة تتنقل بين غرفة وأخرى بحثًا عن شقيقتها التي لا يزال صوتها في أذنيْها.
صعب ما تعيشه سلمى، وطالما أنكم لا تعرفون شيئًا عنها وكيف تمضي أيامها بحزنٍ، فلا يمكنكم الحكم عليها من خلال فيديو أو بعض الصور الجديدة، لأنها تمثل بأنها قوية لكن في داخلها ألف آه من الوجع.
مضطرة على أن تتظاهر بالقوة والسعادة خصوصاً إنها مسؤولة من أطفالها، ومسؤولة كزوجة وابنة تخفف عن آلام والدتها المكلومة بموت ابنتها.
من المستحيل أن تنسى شقيقتها بهذه السرعة الكبيرة، ومعيب جداً تلك الاتهامات التي توجه إليها.
ارحموا سلمى وكل شخص فقد عزيزًا ولا تتدخلون بمشاعره واحساسه وألمه.
https://www.instagram.com/p/CQIZqKNLR8f/?utm_medium=copy_link