إمبارطوية الفايسبوك قد يكون مصيرها إلى الزوال كما غيرها من التطبيقات، مثل الماسينجير الذي كان يكتسح العالم قبل الفايسبوك. الفايسبوك بخطر إن لم يقم مؤسس مارك زوكربيرغ ببعض التعديلات التي قد يعيده إلى الصدارة، خصوصاً بعد أن تورط بتسريب بيانات ومعلومات تتعلق بمستخدمي الفايسبوك، بشكل غير مشروع، لشركة (كامبريدج أناليتيكا).
وخلال جلستيْ الإستماع اعترف مارك زوكربيرغ بأن الفايسبوك واجه اختراقات أمنية، ولم يتخذ الخطوات اللازمة لمنع سوء استخدام هذه المنصة، بما فيها التدخل الأجنبي في الإنتخابات الأميريكية وغيرها.
وبعد اعتراف مارك بالخروقات في الفايسبوك، بدأ البعض يتلقى رسالة مهمة من إدارة الفايسبوك، تظهر للمستخدم عندما يفتح التطبيق في أعلى الصفحة، ونحن من بينهم، تلقينا هذه الرسالة الي تأتي تحت عنوان Protecting Your Information وكنا نعتقد بأن هذه الرسالة تصل لكل المستخدمين، لكن الحقيقة عكس ذلك فلم تصل للجميع.
وبحسب الخبير الكنولوجي الدكتور مازن، فقد أكد بأن من يتلقى هذه الرسالة من الفايسبوك، فهو كان من بين الذين سُرّبت معلوماتهم خلال الإنتخابات الأميركية، وقال الدكتور مازن: كل من تظهر هذه الرسالة عنده، هذا يعني بأنك من الأشخاص الذين سُربت معلوماتهم خلال الانتخابات الأميركية. وعندما تدخل إلى الرسالة ستأخذك إلى تطبيقات متعددة إن لم تعرفها احذفها من حسابك.. لا تخف فهذه الرسالة قانونية فقط لا غير.
إذاً هل سيواجه مؤسس الفايسبوك دعاوى قضائية كثيرة من قبل المستخدمين الذين كانوا يعتقدون بأن معلوماتهم الشخصية كانت محميّة؟
مارون شاكر – بيروت