نشر الممثل المصري أحمد_فهمي صورةً نادرةً له من طفولته، ظهر يمسك سيجارةً في يده.
كتب ساخرًا: (بدأت بدري اوي)، ليعترف أنه مدخنٌ، وليس لوحده فأغلب زملائه يدخنون لكن بعضًا منهم لا يعترفون، للحفاظ ربما على صورتهم أمام الجمهور.
إقرأ: هنا الزاهد وأحمد فهمي والأسود يجمعهما – صورة
أحمد كان عفويًا واعترف وهذا يُحسب له، لكنه كان إمكانه أيضًا أن ينصح الأهالي ألا يسمحون لأبنائهم أن يتفاخروا بحمل سيجارة أو بالتدخين، ويشرح المخاطر الصحية والبيئية والنفسية ويسرد تجربته السيئة ليساهم ربما بنشر الوعي عند الرأي العام الذي يتابعه، ويكون بذلك حقق هدفًا إنسانيًا وصحيًا واجتماعيًا مهمًا وأدى رسالته كفنان موجّه.
أذكر هنا ما حدث مرة عندما التقيت فنانًا كبيرًا في لبنان، وكنت التقط له عدة صور، فظهرت السيجارة في احداها، حينها اقترب وقال: (إن كانت لك وحدك لا مشكلة احتفظ بها، لكن لا تنشرها، لا أستطيع أن أتحمل ذنوبًا أخرى بسببها).. هنا عندما يكون الفنان واعيًا وذكيًا وموجهًا ويعي كل ما يفعله وتأثيره على الناس، وليت أحمد فعل المثل!