اختفاء مسلسل جميل لأنه من بطولة نيللي كريم وإنني أتمنى لفريق العمل كل الخير لكني أطرح الأسئلة التالية:

حبيبة طليق نيللي كريم
النجمة المصرية نيللي كريم
  • في الحلقة الأولى نرى نيللي كريم دكتورة في أحد صفوف الجامعة في موسكو، تعلم الطلاب باللغة الروسية مادة لم نفهمها، ويطول المشهد كثيراً حتى نعتقد أنه بداية لتطور درامي سيحدث، وسيكون متعلقاً بأحد الطلاب الذي تحدث عن الموت. لكن هذا لم يحدث ولا نعرف حتى اللحظة ما علاقة المشهد الأول الطويل بباقي الحلقات الأربع حتى الآن وهل تنتظرنا مفاجأة مثلاً تعود بنا إلى الحلقة الأولى؟
  • تبدو نيللي من غير مساحيق أو بمساحيق قليلة، وحتى اللحظة لا نفهم لم تصر نيللي على الإطلالة ببشرة ليست نقية، ولا تشبه بشرة مي عز الدين التي وحين تطل بدون ماكياج فتبدو بشرتها ناصعة نظيفة نقية. أم أنها إضاءة المخرج السيئة؟
  • في المشهد الثالث من الحلقة الأولى  وحين تخرج نيللي كريم من الصف تتلقى اتصالاً يخبرها أن زوجها عاد، فتسارع بالركض في لقطات استعراضية ولدقائق كي تصل إلى شقتها وكي تتمكن من مشاهدة الفيديوهات لزوجها على جهاز الكومبيوتر وكأن الهاتف لا يفي بالغرض؟
  • نحن نعرف أن الركض الاستعراضي على الشوارع الروسية كان بهدف تصوير الأماكن والحصول على مشاهد حقيقية من روسيا حيث يتم التصوير لكنها بدت مشاهد دخيلة.. ألم يجد الكاتب والمخرج ما يعرض لشوارع موسكو غير مشهد سخيف؟
  • في الحلقة الثانية تدخل نيللي كريم شقتها وتتمكن من الفرار من اللص الذي يختبئ في الداخل، لكن وحين يصل البوليس ورغم الموقف الحرج، فلا نراه متأهباً بل يركن عناصر البوليس سياراتهم متمهلين غير مسرعين إلى مكان الواقعة، وكأن لا ضحية ولا محاولة قتل وفوق ذلك يدخل البوليس ويفتش المكان دون أدوات تمنع محو بصمات الجاني؟
  • في اليوم الثاني من الحادثة المرعبة، تخرج نيللي كريم وتمارس رياضتها على الشارع العام وحدها، وكأنها لم تتعرض قبل ساعات لمحاولة قتل وفي ظروف مريبة! وكأن الدنيا بامبي
  • تتحدث نيللي كريم للشرطة خلال التحقيق في الإعتداء عليها في بيتها وتخبرهم أن لا أحد يملك مفتاح البيت إلا هي ووالدها وزوجها! في اليوم الثاني وبينما تتذكر عبر الـ Flashback نفهم أن زوجها وقبل حادثة الشقة، وبسنة ونصف وأكثر في غيبوبة وكانت تزوره في المستشفى يومياً إلى أن فقدت الأمل منه فتركته وسافرت. السؤال: أين كان زوجها الغائب عن الوعي لسنة ونصف يضع مفتاح البيت؟ الذي أكدت أن نسخة عنه موجودة بحوزته.
  • في الحلقة الثالثة وبعدما عادت إلى مصر بحثت عن إسم سلافة، ضرتها على الفايسبوك من على هاتفها ما يعني أن الإنترنت متوفر على هاتفها، إذاً لم ركضت كل روسيا كي تصل إلى شقتها وكي تستخدم الكومبيوتر لتشاهد زوجها في فيديوهات؟
  • مع نهاية الحلقة الثالثة ينقلب مناخ الحدوثة فتأخذنا إلى الستينات دون أن يحدث التناسق ما بين الحاضر والفلاش باك، حتى لا نعد نفهم من تكون نسيمة ونشك بأنها أم نيللي كريم، لأنها تلعب دورها دون أن تغير في شكلها إلا لون الشعر وطوله!
  • والغريب أن نيللي كريم تجلس مع البوليس لتروي له عن الحادثة التي وقعت لزوجها وأدخلته الغيبوبة، فيسألها المحقق وكأنه يسمع بالحادثة لأول مرة وكأن لا ملف لها بين يديه، أو كأنها حدثت الآن ويتم التحقيق بها وبطريقة معيبة.
  • نيللي كريمة رائعة في أدائها السلس وفي أسلوبها السهل الممتنع، بحيث يبان أن أدائها بسيط لكن هذا ليس صحيحاً إنه الأداء التمثيلي الأصعب.
  • فريق عمل مسلسل اختفاء لم يتوفق حتى الحلقة الرابعة في صياغة الأحداث التي اعتمدت في غالبها على السرد الكلامي لا المشهدي والفلاش باك الكثير حتى ضاع المشاهد وما عدنا نعرف من تكون المرأة التي تلعب دورها نيللي في الستينات؟

نضال الأحمدية

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار