أحد الأثرياء طلب من قواد معروف أن يرسل له طقماً من الجميلات اللواتي يعملن تحت قيادة شخصية شهيرة فكان له ما أراد,
وبالفعل سافر الشاب المشهور وبصحبته بناته الجميلات اللواتي قضين السهرة مع الثري يغنيّن ويرقصن ويتدللن عليه ويفاجأن انه لم يُبالغ أو يسترسل في مُسايرتهن، وبعد مرور الليلة على خير فوجئن به يعطيهن مبالغ مالية مع هدايا ثم يختلي بالشاب (أي مُعلمهم) الذي راق له وطلب أن يكون البديل عنهن!
الشاب ارتبك لأنه وجد نفسه في موقف حرج للغاية كونها المرة الأولى التي يُطلب منه مثل هذا الطلب لكن لعابه سال عندما علم بقيمة الشيك الذي سيُعطيه أياه الثري، وكانت ساعة أمضاها معه لا تُعوض لا من بشاعة الموقف ولا بالمبلغ الذي لم يحلم به طوال حياته.
ابتسام غنيم