يحاول الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي دائماً، استفزاز الجمهور اللبناني، فإما أن ينشر على صفحاته عن استعدادتهم لخوض حرب جديدة على لبنان، أو أنه يعطي رأيه الشخصي بشؤون لبنان الداخلية. ولم يكتفِ الصهيوني بذلك، بل أيضاً يشتم المقاومة اللبنانية، وعلى رأسها الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، التي طردت الكيان المحتل والمغتصب لأرضنا في 25 أيار – مايو العام 2000 وأيضاً لم ينسوا الصهاينة بعد الهزيمة الكبرى في تموز 2006 حين لم تستطع اسرائيل رغم كل قوّتها وأسلحتها الحديثة أن تنتصر على المقاومة اللبنانية ولبنان.

أفيخاي أدرعي يحاول بشتّى الطرق استفزاز جمهور المقاومة في لبنان، ويعتقد بأن اللبنانيين ربما يصطفون مع ذلك الكيان المغتصب ضد المقاومة، لكنه يخطيء دائماً لأنه غبي ولا يفقه المعنى الحقيقي لروح المقاومة وكيف أن اللبنانيين كلهم ورغم اختلافاتهم السياسية الكبيرة يصبحون يداً واحدة ضد أي اعتداء على بلدهم.

السوبر ستار راغب علامة والنجمة اللبنانية نانسي عجرم
السوبر ستار راغب علامة والنجمة اللبنانية نانسي عجرم

ولم يقتصر حديث الصهيوني أفيخاي أدرعي عن السياسة في لبنان وعن حزب الله، بل حاول أيضاً إقحام نجومنا في لبنان والدول العربية مثل نانسي عجرم، راغب علامة، وسام حنا، تيم حسن، عمرو دياب، صباح الجزائري والممثلة السورية المعتزلة نورمان أسعد فتغزّل بهم وبجمالهم مؤكداً بأن الجمال يقاس بالأخلاق وعلى بعض العرب التعلم منهم ما يعني الجمال، وقارنهم مع المقاومين الفلسطنيين الذي قتلوا مواطنين اسرائيليين دفاعاً عن فلسطين والقدس المحتلة وهم ضد الكيان الصهيوني القاتل والمجرم.

وكتب الصهيوني القاتل تعليقاً على صور نجومنا: (#شاهد الجمال الحقيقيّ بمفهومه العربيّ والإسلاميّ فليس من يقتُل النّاس جميلًا، بل هو مخرّبٌ قبيح لا يمتّ للجمال بصِلَة. فنجد من ينعتونهم بالجمال وهم في الحقيقة رمزٌ للقبح والإرهاب، وبهذا أذكّرهم بالمثل العربي الشهير: رحم الله امرئ عرف قدر نفسه.

وتابع موجهاً كلامه إلى الشبان الفلسطنيين الذي يفدون أرضهم بدمائهم: أيها الشباب الفلسطيني هؤلاء المشاهير العرب استطاعوا بناء سمعتهم الحسنة في المجالات المختلفة. فهؤلاء وآخرون هم الأمثلة العُليا التي عليكم الطموح لبناء شخصياتكم لتكونوا مثلهم.. وليس الإرهابيين الخبثاء الذين يحاولون غسل أدمغتكم لتلتحقوا بطريق الإرهاب الخبيث مثلهم #كونوا_مثلهم

كل محاولات ذلك المعتدي والمغتصب للأراضي العربية من فلسطين إلى لبنان إلى الجولان بتوريط نجومنا في لعبته السخيفة، باءت بالفشل لأنهم مع القضية الفلسطينية ضد الاحتلال وهم أكبر من الرد على تفاهاته وقلّة عقله وغبائه.

وبما أنه استعان بمثل عربي عن الجمال، فسأستعين بكلام السيد حسن نصرالله للرد عليه: عندما نكون عشاق شهادة وطلاب شهادة لا يمكن أن يهزمنا طاغية في هذا العالم.. يا شعب لبنان يا شعب فلسطين يا شعوب أمتنا العربية من 25 مايو- أيار بدأ زمن الإنتصارات وولى زمن الهزائم لن تكون هناك هزيمة بعد اليوم.

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار